سماحة الشيخ الصفار يُشارك في ندوة حول الشيخ ميثم البحراني وحياته العلمية
وقد لبى سماحة الشيخ الصفار الدعوة للمشاركة التي وجهت إليه من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نائب رئيس الوزراء الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
وافتتحت الندوة صباح يوم الاثنين 28/11/2005م واستمرت حتى مساء يوم الثلاثاء 29/11/2005م في فندق (كراون بلازا).
وحضرها عدد من الوزراء والسفراء وعلماء الدين والمثقفين، كما ألقيت فيها بحوث علمية وأدبية وتاريخية حول شخصية الشيخ ميثم البحراني.
وقد اشتملت الندوة على ست جلسات وهي:
الجلسة الافتتاحية:
1. تلاوة من القرآن الكريم.
2. كلمة معالي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشؤون الإسلامية رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
3. كلمة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمود محمدي عراقي ـ رئيس رابطة الثقافة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
الجلسة الأولى:
1. صاحب السعادة الدكتور محمد جابر الأنصاري.
2. حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمود محمدي عراقي.
الجلسة الثانية:
1. حجة الإسلام والمسمين السيد دين برور.
2. سعادة الدكتور صباح زنكنه.
3. فضيلة الشيخ الدكتور فريد هادي.
الجلسة الثالثة:
1. فضيلة الشيخ حميد المبارك.
2. سعادة السيد محمد أصفيائي.
3. فضيلة الشيخ ماجد الماجد.
الجلسة الرابعة:
1. سعادة السيد حسن أمينان.
2. فضيلة الشيخ مجيد العصفور.
3. الفاضلة المكرمة السيدة زهراء مصباح.
الجلسة الختامية:
1. تلاوة من القرآن الكريم.
2. كلمة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين.
3. كلمة المشاركين.
والشيخ ميثم البحراني هو: ميثم بن علي بن ميثم البحراني، ولد عام 636هـ في قرية الماحوز القريبة من العاصمة المنامة في البحرين، وتوفي عام 699هـ ودفن في قريته، وبني عنده مسجد سمي باسمه، وكان منذ صغره معروفاً بالذكاء وقد شغل بالدرس منذ الصغر وتدرج في مسالك العلم، وكان من أبرز أساتذته آنذاك:
- الشيخ جمال الدين علي بن سليمان البحراني.
- الشيخ أبو السعادات أسعد بن عبدالقاهر بن أسعد الهلالي.
- وكذلك المولى نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي.
كما درس عليه نخبة من طلاب المعرفة، وتخرج هؤلاء التلاميذ الذين يعدون من أبرز فقهاء وعلماء عصرهم، وهو دليل على عظمة الشيخ البحراني، ومنهم:
- الشيخ محمد جهم الأسدي الحلي.
- المولى نصير الدين الطوسي (كما روي في التاريخ).
- العلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر.
- السيد عبدالكريم بن أحمد بن طاووس الحلي.
- الشريف الجرجاني، وغيرهم.
أما آثاره العلمية فقد تعددت مؤلفاته في مختلف صور المعرفة ولاقت شهرة علمية واسعة نذكر منها:
1. الوحي والإلهام.
2. المراسلات.
3. شرح نهج البلاغة ـ عدة مجلدات وهو الشرح الكبير المشهور.
4. شرح المائة كلمة للإمام علي (عليه السلام) المسمى بمنهاج العارفين.
5. تجرد البلاغة في المعاني والبيان.
6. شرح حديث المنزلة.
7. قواعد المرام.
8. اختيار مصباح السالكين.
9. آداب البحث.
10. شرح الإشارات.
وغير ذلك من الكتب والبحوث النفيسة التي كانت ولا تزال مصدراً مهماً للدارسين والمحققين ورواد المعرفة.
هذا وقد عقد سماحة الشيخ الصفار على هامش الندوة عدة لقاءات مع أبرز العلماء والباحثين المشاركين في الندوة حيث التقى مع الدكتور الشيخ وهبة الزحيلي ـ دمشق، وحجة الإسلام السيد صاحب نجل الإمام أبو القاسم الخوئي رئيس مؤسسة الإمام الخوئي في لندن، وآية الله الشيخ محمد علي التسخيري أمين عام مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، والعلامة الشيخ عبد الأمير شمس الدين ـ لبنان، والدكتور الشيخ عيسى الخاقاني ـ أبوظبي، والدكتور صباح زنكنة ـ إيران.
جانب من الصور