الشيخ الصفار يشيد بلجنة واعتصموا ويدعو لاستنساخ تجربتهم
أشاد سماحة الشيخ حسن الصفار بالجهود التي تبذلها لجنة واعتصموا في مدينة صفوى، مثمنًا اصرارهم على الاستمرار في نشاطهم وعملهم.
وأشار إلى أن طريق التآلف والوحدة الذي تسلكه اللجنة ليس طريقًا سهلًا، ويحتاج إلى جهد أكبر للعطاء والاستمرارية، عكس من يريد تفرقة المجتمع وتقسيمه.
جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها سماحته خلال استقباله للجنة واعتصموا مساء يوم الجمعة ليلة السبت 3 ربيع الثاني 1444هـ الموافق 28 أكتوبر 2022م.
وأبان أن العاملين يواجهون عوائق وتثبيط ومشاكل، مؤكدًا ألا خيار الا الثبات على هذا الطريق، وإثارة الوعي عند أبناء المجتمع.
وقال: الاخوة الأعزاء في هذه اللجنة من خلال مواكبتي لنشاطهم خلال السنوات العشر الماضية كان عندهم هذا الإصرار.
وتابع: متفائل بوعي الناس لتجاوز حالات الاختلافات السابقة الساذجة.
وبيّن أن مشاركة كثير من أبناء المجتمع في صلاة الجماعة وفي المناسبات الدينية بلا تحيز لجماعة أو جهة دليل على وعيهم.
وأشاد بالدور الذي يقوم به الواعون من العلماء والخطباء والمثقفين الذين يقومون بدور نشر الوعي بين أبناء المجتمع
من جهته قال السيد أحمد السادة إن لسماحة الشيخ الصفار مواقف مشهودة لدعم جمعيات المجتمع المدني في كل أنحاء القطيف.
وتابع: كان للجنة واعتصموا نصيبًا من هذا الدعم "فكان يدعمنا بوقته من خلال الحضور والمشاركة، وبالمشورة والأفكار، فنحن نستشيره ونسترشد برأيه، وبما يذكره لنا من خبرته في مجال العمل الاجتماعي".
وتابع: من منطلق (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) رأت لجنة واعتصموا بمدينة صفوى أن تقوم بزيارة لسماحة الشيخ حسن الصفار لتوصل له رسالة شكر وتقدير.
وأبان أن اللجنة تسعى لعمل جمعي يجمع كل أبناء المجتمع في فعاليات مشتركة، آملًا أن تنتقل هذه الفكرة إلى كل مدن وقرى محافظة القطيف.
ثم قدم أمين عام اللجنة الأستاذ سعيد البشري هدية تذكارية لسماحة الشيخ الصفار، بحضور بعض أعضاء اللجنة منهم: الاخصائي النفسي عبدالعظيم الصادق والأستاذ جاسم الفريد والأستاذ ميثم المعلم.