الصفار في «الاثنينية»: متفائل بالحوار الوطني.. والمذهبي شائك وله شروطه
أكد الشيخ حسن بن موسى الصفار ان الحوار في المسألة الدينية المذهبية مسألة شائكة واشترط لتحقيق الحوار تحديد آلياته والهدف منه.
وقال الصفار ليلة الاحتفاء به في اثنينية خوجة مساء أمس ان الحوار في المسألة الدينية يجب ان تتجه بوصلته الى ثلاثة اهداف أولها التعارف والفهم المتبادل وثانيها التعايش ومنع الاساءات وثالثها خدمة المصالح المشتركة.. واضاف: نحن نعيش في وضع واحد وهناك مصالح مشتركة تجمعنا في هذا الوطن ونحن ابناء أمة واحدة.
وقال اننا نستقبل الدعوات الايجابية للحوار بكل تقدير وترحيب فهذا ما كنا نطمح اليه ويتطلع اليه كل مواطن حريص على مصلحة الوطن وكل مسلم غيور على وحدة الأمة، فالانسان يجب عليه ان يفكر في المعتقدات.
واوضح ان الاصول هي نقاط الاشتراك مع اهل السنة اما الاختلاف فيكمن في الفروع حسب رأي كل واحد.
الدكتور ماجد انور عشقي قال في تعقيبه على حديث الصفار اتفق كثيرا معه من حيث ان نتقبل بعضنا البعض وان نتعايش معا من اجل خدمة الدين والوطن واتحفظ على ما اورده من الاحتكام الى المنطق فقط في الحوار، واضاف علينا ان نأخذ ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونأخذ ما يتوافق وزماننا فالاحكام تتغير بتغير الازمنة.
الصفار الذي تولى في ختام كلمته الرد على الكثير من المداخلات اوضح ان الحوار مهم لكي يحدث التعارف انطلاقا من ان الجميع شركاء في الوطن مبينا انه متفائل جدا بالحوار الوطني الذي يتبناه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني رغم ان البعض يرى غير ذلك بسبب عدم الزامية توصياته.
(عكاظ، الثلاثاء 9/5/2006م)