لدى استقباله العاملين في مكتب العالم للسفريات

الشيخ الصفار: المشاريع السياحية فرصة للاستثمار والتنمية

أكد سماحة الشيخ حسن الصفار على أهمية الاستثمار في قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم هذا التوجه بقوة، مما يفتح المجال أمام المؤسسات والمستثمرين لإطلاق مشاريع سياحية واعدة.

وضمن كلمةٍ ألقاها لدى استقباله العاملين في مكتب العالم للسفريّات مساء الجمعة 8 شعبان 1446هـ الموافق 7 فبراير ٢٠٢5م قال سماحته: نطمح أن تكون مؤسسات مجتمعنا العاملة في هذا المجال من أقوى المؤسسات.

وتابع: هناك اهتمام كبير بالسياحة، وهي استراتيجية استثمارية وتنموية ناجحة ينبغي التفاعل معها، حتى يزخر مجتمعنا بالمشاريع القوية.

وأشار إلى أن السياحة لم تعد مجرد قطاع ترفيهي، بل تحولت إلى محرك اقتصادي رئيسي يعزز التنمية ويفتح آفاقًا جديدة أمام رواد الأعمال.

ودعا المستثمرين إلى الاستفادة من التسهيلات الحكومية والعمل على تطوير مشاريع مبتكرة تعكس الهوية الثقافية وتلبي تطلعات السائحين.

وتابع: نحن أمام مرحلة جديدة تتطلب فكرًا رياديًا وهمة عالية، والمجتمع بحاجة إلى مبادرات جريئة تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير المشهد السياحي.

وأوضح سماحته أن الله يحب المجتمع القوي، الذي يتكون من شخصيّات وكفاءات وإمكانات قويّة.

وتابع: مجتمع المؤمنين الذي يمتلك مقوّمات القوّة يُعطي انطباعًا إيجابيًا لدى الآخرين عن الإسلام لأنه أنتج شخصيّاتٍ تمتلك مقوّمات القوّة.

وأضاف: ورد عن أهل البيت أنهم دفعوا أتباعهم بأن يكون سلوكهم يعكس انطباعًا إيجابيًا عن أهل البيت .

واستشهد بما ورد عن الإمام الصادق أنه قال: «كُونُوا لَنَا زَيْناً وَلاَ تَكُونُوا عَلَيْنَا شَيْناً».

وعبّر الشيخ الصفار عن أمنيته أن يكون لدى شباب وفتيات المجتمع تطلع للقوّة والتقدّم في شخصياتهم وكفاءتهم، فلا يقبلون لأنفسهم أدنى المراتب في أي موقعٍ يكونون فيه، بل يتطلعون لتسنّم المراتب العليا.

وأشار إلى أن البعض تطلعاتهم محدودة جدًا، مشيرًا إلى أن الاحصائيات التي تتحدث عن الأشخاص الأكثر ثراءً وعن الشركات الكُبرى تخلوا من وجود شخصيات وشركات من مجتمعنا المحلّي.

وحفّز الحاضرين للإخلاص والاجتهاد في علمهم، وأن يحملوا همّ نجاح وتقدّم المؤسسة التي يعملون ضمنها، وأن يهتموا برفع مستوى ثقافتهم وكفاءتهم، وتقديم أفضل الخدمات لزبائنهم.