الشيخ الصفار: اسم سيهات حاضر في أذهان المسؤولين بمختلف المناطق

أكد الشيخ حسن الصفار على السمعة الوطنية البارزة التي تحظى بها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية "سعادة"، مشيراً إلى أن اسمها أصبح علامة فارقة تتجاوز حدود المنطقة الشرقية، وحاضرة بقوة في أذهان المسؤولين والشخصيات الاجتماعية في مختلف أنحاء المملكة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشيخ الصفار لمقر الجمعية، حيث استُقبل من قبل رئيس مجلس الإدارة شوقي المطرود وأعضاء الإدارة.
وفي شهادة لافتة تعكس عمق الأثر الذي تركته الجمعية، قال الشيخ الصفار: "حين نلتقي بمسؤولين في مناطق أخرى، وعندما نقول لهم "محافظة القطيف"، أول ما يتبادر إلى أذهانهم هو جمعية سيهات، بتاريخها وإنجازاتها وما تمثله من نموذج اجتماعي تنموي رائع على مستوى الوطن".
ووصف الشيخ الصفار الجمعية بأنها "صرح اجتماعي تنموي عريق"، معرباً عن فخره واعتزازه بمنجزاتها التي جعلتها من أوائل الجمعيات العاملة في المملكة.
وأشار إلى أن هذا الحضور الذهني القوي للجمعية لدى الآخرين هو شهادة على نجاحها في بناء سمعة مؤسسية راسخة عبر عقود من العطاء.
من جانبه، رحب رئيس مجلس الإدارة شوقي المطرود بهذه الإشادة، معتبراً أن هذه الشهادة من شخصية بحجم بالشيخ الصفار تمثل دعماً معنوياً كبيراً لكافة العاملين والموظفين والمتطوعين، وتحفزهم على مواصلة المسيرة للحفاظ على هذا الإرث الوطني المشرف.
وربط الشيخ الصفار بين هذه السمعة الطيبة والإرث الحقيقي الذي يتركه الإنسان، قائلاً إن ما يتبقى بعد رحيل الإنسان هو الذكر الجميل والأجر، وهو ما تحققه المؤسسات والأفراد عبر خدمة المجتمع والوطن، لتصبح "جمعية سيهات" بذلك مثالاً حياً على الذكر الجميل الذي يدوم.