النهي عن المنكر شفقة واصلاح

 

يحترم الإسلام حرية الإنسان ويوليها اهتماماً كبيراً في تشريعاته وتعاليمه.

فالحرية في رؤية الإسلام أمر مقدس لا يجوز المساس به ولا يجوز للإنسان نفسه أن يفرط في حريته، وأن يتحول إلى عبد للآخرين، «لا تكن عبد غيرك وقد جعلك اللَّه حرًّا»[1] .

ولا يجوز للآخرين أن يتعدوا على حرية الناس «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً».

وليس هنالك تجزيء لحرية الإنسان، بل هي شاملة لكل جوانب حياته، فهي مكفولة في انتمائه الديني والمعتقد والتوجه، وهي مكفولة في سعيه الاقتصادي، بحيث استفاد الفقهاء من مجمل أحكام المعاملات، قاعدة عامة، اسمها قاعدة السلطنة «الناس مسلطون على أموالهم»، هكذا في كل أمر يناط تقريره بإرادة الإنسان نفسه.

ورغم اعتراف الإسلام بتلك الحرية بصورة لم تصل إليها الأديان ولا الحضارات الأخرى، إلا أن هنالك بعض الواجبات الشرعية التي قد يخالها الإنسان للوهلة الأولى متناقضة مع حرية الإنسان.

فقد يتساءل البعض أين تقع فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ضمان الإسلام لحرية الإنسان؟!

فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ظاهرة تدخل في حرية الآخرين، لأنك تأمر بشيء تركه الآخرون بحريتهم وإرادتهم، وتنهى عن شيءٍ فعلوه عن إرادة وتصميم وإلا لو كانوا مكرهين لما كان للأمر والنهي داع.

وحتى أضعف مراتب الأمر والنهي، تتضمن في حقيقتها اعتراض على ممارسة الآخر لحريته، فأول مراتب فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإنكار بالقلب، وأما المرتبة الثانية وهي التغيير باللسان، والثالثة هي التغيير باليد وذلك لقول رسول اللَّه «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان»[2] .

فهذه المراتب الثلاث تدخُّل في حرية الآخرين وإرادتهم ظاهراً؟

فكيف نفهم فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في دائرة فهمنا لحرية الإنسان؟!

وضرورة هذا الفهم لإزالة حالة الغموض والالتباس التي نشأت عند البعض ممن تخلوا عن هذه الفريضة بسبب سوء فهمهم لها، وظنهم –ابتداء ـ أنها تتعارض مع حرية الآخرين.

فحينما تسأل بعض الناس: لماذا لا تأمر بالمعروف، أو تنهى عن المنكر؟ فيكون الجواب: ماذا نفعل فالناس يمارسون حريتهم، وحتى من يرتكبون المعاصي والمنكرات، عندما تأمرهم أو تنهاهم عن شيء يكون جوابهم: وما شأنك أنت؟ فأنا حر أعمل ما أشاء! وبعضهم يقول لك بلسان جريء: «إنك لن تحترق بناري، فدعني وشأني».

وهذا من كلا الطرفين اشتباه وخلط كبير.. لماذا؟!

لأن حرية الإنسان لا معنى لها خارج دائرة الأحكام والفرائض الشرعية الأخرى، فكما يأمر الإسلام باحترام حرية الإنسان، فإنه أيضاً يأمر المكلفين بتطبيق فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهي واحدة من الفرائض التي لها أهمية ربما تزيد على الفرائض الأخرى، كالصلاة والصيام والحج والزكاة..

وفي هذا يقول الإمام علي في كلمة مهمة ومعبرة: «وما أعمال البر كلها، والجهاد في سبيل اللَّه عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا كنفثة في بحر لجي»[3] .

والنفثة هي ما يصحب التنفس من ريق الإنسان، وفي حديث آخر عنه : «الأمر بالمعروف أفضل أعمال الخلق»([4وفي حديث عن الإمام الباقر : «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء، ومنهاج الصلحاء، فريضة عظيمة بها تقام الفرائض، وتأمن المذاهب، وتحل المكاسب، وترد المظالم وتعمر الأرض وينتصف من الأعداء، ويستقيم الأمر»[5] .

أما هل يتناقض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع حرية الإنسان أم لا؟

الجواب: أنه لا تناقض ولا تعارض، وذلك لأن الإسلام يضع تلك الفريضة ضمن حدود وأبعاد لا تناقض حرية الإنسان، بل على العكس من ذلك فهي تكفلها، وتضمن سعادة الإنسان معها.. وهذه الحدود والأبعاد التي يتوخاها الإسلام من هذه الفريضة هي:

أولاً: الحرص على مصلحة الإنسان وفائدته

فالأمر والنهي إنما يهدفان في الواقع تجنيب الإنسان العثرات، والأخطار المهلكة، التي قد يقع فيها، إن لم يحصل له تنبيه عليها، فإذا أمرت إنساناً يسير في الشارع أن ينتبه إلى حفرة في طريقه حتى لا يقع فيها، فذلك أمر من أجل مصلحته هو، حتى لا يقع فيها ويتأذى، فليس من المعقول حينئذٍ أن يرد عليك بأنه لا دخل لك في ذلك، وهكذا إذا نصحت إنساناً بتجنب أكل طعام مسموم، فليس صحيحاً أن يقول لك بأنني حرٌّ وأنه ليس لك أن تتدخل في شؤوني، لأنك إنما ترجو بذلك مصلحته، ولكن من حقه أن يطمئن لصحة أمرك أو نهيك، لا أن يرفض الأمر والنهي ابتداءً.

لأن الإسلام يريد لأفراده أن يعيشوا حالة متبادلة من الحرص على مصلحة الآخر، وأن تشيع في قلوب أبنائه محبتهم لبعضهم البعض، فيأمر أحدهم الآخر بما فيه مصلحته، أو ينهاه عما فيه مضرته «أحبب لأخيك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها» وذلك هو طريق الدعوة إلى الخير الذي يأمر اللَّه أمة نبيه محمد أن يمتثلوه ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[سورة آل عمران:الآية 104].

ثانياً: الانطلاق من المحبة الصادقة للإنسان

كيف يجب أن تكون نظرتنا إلى أصحاب الذنوب والمعاصي الذين يجب أن يؤمروا بالمعروف، أو ينهوا عن المنكر؟!

فالبعض من الناس ينظرون إلى المعاصي وإلى أصحاب المعاصي، بلا اهتمام ولا مبالاة، ويأخذون موقف المتفرج على ما يجري!!

وفي ذلك:

أولاً: أنه نوع من الأنانية لعدم الاهتمام بمصلحة الآخرين.

ثانياً: هو موقف لا يرضى عنه اللَّه جل وعلا، فهو في حدّ ذاته معصية، فالإقرار على المعصية والسكوت عنها هو نفسه معصية للَّه، ثم إن محصلة ذلك كله الإضرار بالمصالح العامة للمجتمع، لأن بقاء المعصية من دون تغيير، يعني تعريض أفراد المجتمع للإصابة.

والبعض الآخر قد يتخذ موقفاً مختلفاً من أصحاب المعاصي، وهو موقف الانتقام والتشفي منهم، وهذا الموقف خطأ كبير، ذلك أن الإسلام يريد منا أن ننظر إلى العصاة نظرة عطف وإشفاق، فهذا الإنسان العاصي ليس إلا شخصاً مريضاً، في روحه ونفسه، لا في جسده وبدنه، وهل يجوز لأحد إذا رأى مريضاً أن يحقد عليه ويتشفى منه؟ وهل على الدكتور المعالج أن ينتقم من المريض أم عليه أن يرفق بحاله ويشفق عليه ويفكر في علاجه؟!

وقد حدث في عصر النبي أنه «أتي بشارب للخمر فأمر النبي أصحابه فأقاموا عليه الحد. ثم قالوا: ألا تستحي من رسول اللَّه تصنع هذا؟ ثم أرسله. فلما أدبر وقع القوم يدعون عليه ويسبونه يقول القائل: اللَّهم اخزه! اللَّهم العنه! فقال : لا تقولوا هكذا لا تكونوا للشيطان على أخيكم، ولكن قولوا: اللَّهم اغفر له. اللَّهم اهده»[6] .

ولما كان القصد من النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علاج مرض المذنب والعاصي، فلا بد أن يبدأ العلاج بأقل الطرق إضراراً ومسًّا بشخصه، والعداء والشتم والحقد واللعن لن يعالج المشكلة، بل قد يزيده إصراراً على المعصية … أما الدعاء له بالهداية والصلاح، واتباع الحكمة والموعظة الحسنة في الحديث معه سوف يكون له أثر كبير في استمالة قلبه، وتغيير تصرفاته، ولهذا ينبغي للمصلحين والناصحين أن يفكروا في الأسلوب والكيفية المناسبة لذلك، كأن يبدأ الحديث معه بأسلوب جذّاب، ومن نقطة بعيدة عن موضوع المعصية والذنب نفسه، حيث يستطيع المصلح أن يكسب ودّه أولاً، ثم يوجه إليه بعد ذلك ملاحظة، أو تنبيهاً يتعلق بالخطأ والذنب الذي ارتكبه، وهذه هي طريقة المصلحين.

ثالثاً: مراعاة السمعة العامة للإنسان

بحيث يحافظ المصلح على عدم فضح المذنب وإفشاء ذنبه، فالأمر والنهي واجب وفريضة، غير أن الهتك محرم، ويندرج فاعله ضمن أولئك الذين عدّهم اللَّه تعالى من ﴿الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا[سورة النور: الآية 19].

وما لم يقدم الهاتك بينّة شرعية على صحة ادعائه واتهامه لصاحب الذنب بحدوثه، فإنه يجوز للمتهم أن يرفع دعوى شرعية عند الحاكم الشرعي لإقامة حد القذف عليه، ولا يجوز حتى للحاكم الشرعي نفسه أن يقذف شخصاً بذنب، ما لم تكن بينّة.

وقد حدث في عهد الخليفة عمر بن الخطاب أنه «كان يعسّ ذات ليلة بالمدينة فرأى رجلاً وامرأة على فاحشة فلما أصبح قال للناس: أرأيتم لو أن إماماً رأى رجلاً وامرأة على فاحشة فأقام عليهما الحد ما كنتم فاعلين؟ قالوا: إنما أنت إمام. فقال علي بن أبي طالب : ليس ذلك لك. إذن يقام عليك الحد، إن اللَّه لم يأمن هذا الأمر أقل من أربعة شهود. ثم تركهم ما شاء اللَّه أن يتركهم ثم سألهم فقال القوم مثل مقالتهم الأولى، وقال علي مثل مقالته الأولى فأخذ عمر بقوله»[7] .

هذا إذا كان المذنب والعاصي يمارس معصيته بعيداً عن أعين الناس، أو دون إرادة التجاهر بالفسق والمعصية.

أما من يمارس المعصية عياناً أمام الناس فقد فضح نفسه بنفسه وحينئذٍ فلا حرمة له، لأن أحداً لم يهتك ستره، إنما هو الذي هتك ستر نفسه.

وفرق كبير بين من يقع في الذنب بتأثير لحظة من لحظات الضعف، وبين من يصر على المعصية حتى أمام الملأ، فهذا الثاني يجوز هتكه، لأنه لم يستر نفسه.

أما الأول فينبغي أن تساعده على تجاوز لحظة الضعف، وكتمان ذنبه من أهم الخطوات في هذا المجال، إذ بقاء سمعته حسنة أمام الناس سوف يكون عاملاً ذا تأثير في إقلاعه عن الذنب.

فكأننا منحناه فرصة الحياة بكرامة، بعد أن كادت سمعته تتشوه قال : «من ستر على مؤمن فاحشة فكأنما أحيا موؤودة»[8] .

وقد قال الإمام الحسن في حق الصديق: «إن رأى منك ثلمة سدّها أو رأى منك حسنة عدّها».

ومن جهة أخرى فلن تجد أحداً خالياً من العيوب أو الذنوب، فمن يطلع على عيوب أحد من إخوانه، لا يجوز له أن يفرح، لأنه لا يعلم ما سيصدر منه من الذنوب في المستقبل، يقول الإمام علي : «لا تبتهجن بخطأ غيرك فإنك لا تملك الإصابة أبداً»[9] .

وما دام الإنسان لا يملك العصمة من المعاصي، فإن عليه أن لا يفضح غيره، وإلا فإن اللَّه سيفضحه، وهل يريد الإنسان لنفسه الفضيحة؟

يقول النبي : «لا تتبعوا عورات المؤمنين، فإنه من تتبع عورات المؤمنين تتبع اللَّه عورته، ومن تتبع اللَّه عورته فضحه ولو في جوف بيته»[10] .

وقد حدث لبعض الناس أنه كان كثير الكشف لعيوب الناس، ولم تنفع فيه النصائح بالكف عن ذلك، حتى أتى اليوم الذي فضحه اللَّه على رؤوس الأشهاد، في عيوبه وذنوبه التي كان يمارسها داخل بيته، وذلك على لسان زوجته التي اختلفت معه فتحدثت للناس عن كل عيوبه وسيئاته.

وسأل رجل رسول اللَّه فقال: أحب أن يستر اللَّه عليّ عيوبي؟

قال : «استر عيوب إخوانك يستر اللَّه عليك عيوبك»[11] .

بل وحتى في الآخرة، يستر اللَّه عيوب المذنبين بفضل سترهم لعيوب إخوانهم في الدنيا قال : «من ستر أخاه في فاحشة رآها عليه ستره اللَّه في الدنيا والآخرة»[12] .

إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس مجرد شحنات مستثارة يفرغها الإنسان على صاحب الذنب، وليس وسيلة من وسائل التشهير والتعيير، بل هو رغبة صادقة في أعماق المصلح، من أجل تغيير حال صاحبها إلى الأحسن.

فلتكن وسيلتها إذاً الكلمة الطيبة، والأسلوب المحبب، والدعاء الصالح، طالما كانت هذه هي الوسائل المؤثرة في الناس والمطلوبة شرعاً.

يدعو للعصاة

ومن جميل ما ينقل في ذلك قصة للعالم الورع معروف الكرخي، وهو من أصحاب وتلامذة الإمام الرضا يذكرها ابن الجوزي في كتابه (صفة الصفوة): «أن معروفاً كان جالساً على شاطئ دجلة، إذ مر به شباب في زورق، يضربون الملاهي ويشربون، فقال له إبراهيم الأطرش، وكان معه: ألا ترى إلى هؤلاء يعصون اللَّه تعالى. ادع عليهم. فرفع يده إلى السماء وقال: إلهي وسيدي أسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا. فاستغرب أصحاب معروف من هذه الدعوة، فقال معروف موضحاً: إذا فرحهم اللَّه في الآخرة تاب عليهم في الدنيا، ولم يضركم بشيء»[13] .

هكذا ينبغي أن تكون نظرة المؤمن تجاه المذنبين. وهكذا كان رسول اللَّه حتى مع المشركين «فكلما ازداد المشركون عتواً وعناداً، لم يزده ذلك إلا صبراً وتحملاً، وتضرع إلى ربه بالدعاء لهم بأن يهديهم فهم لا يعلمون! ولم يذكر لنا التاريخ أن النبي دعا مرة واحدة على المشركين.

قال الصحابي عبد اللَّه بن مسعود: كأني أنظر إلى النبي يحكي نبياً من الأنبياء ضربه قومه فأدموه فهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون».

وقال القاضي عياض في الشفاء: أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شديداً، وقالوا: لو دعوت عليهم؟ فقال: إني لم أبعث لعاناً ولكنني بعثت داعياً ورحمة. اللَّهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون»[14] .

أما الإمام الحسين فقد نقل عنه أنه رئي باكياً في كربلاء، فسأله أحد أصحابه، يا بن رسول اللَّه أتبكي مما نزل بك، فقال : لا، إنما أبكي على هؤلاء القوم فإنهم يقتلونني فيدخلون النار بسببي.

أما الذين تضيق آفاقهم فإنهم يشعرون بالعداوة حتى لأقرب المقربين منهم، فلا يحصون عليهم عثرة إلا شنعوا عليهم، ولا يكشفون لهم ذنباً إلا شهروهم بين الملأ..

إن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لو طبقت بما لها من حدود وقيود، فلن تتعارض مع حرية الإنسان، وتسلطه على نفسه ومتعلقاته، ليس هذا فحسب، بل وإنها سوف ترفع من مستوى وعي الإنسان بحريته، وسوف تكون سبباً في إصلاح ثغرات الواقع الاجتماعي ورفعه، إلى مستوى فاضل يحقق المصلحة العامة، ويكفل سعادة الجميع.

 

* كلمة الجمعة بتاريخ 20 رجب 1420هـ
[1]  الموسوي: الشريف الرضي، نهج البلاغة ـ كتاب 31.
[2]  القشيري: مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم ـ حديث رقم 78.
[3]  الموسوي: الشريف الرضي، نهج البلاغة ـ قصار الحكم 374.
[4]  الآمدي التميمي: عبد الواحد، غرر الحكم – رقم 1198.
[5]  الحر العاملي: محمد بن الحسن، وسائل الشيعة ج16 ص119 حديث رقم 21132.
[6]  الكاندهلوي: محمد يوسف، حياة الصحابة ج3 ص512 مطبعة دار الفكر بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى 1974م.
[7]  الأميني: عبد الحسين، الغدير ج6 ص53، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى 1994م.
[8]  الهندي: علي المتقي، كنز العمال ج2 ص249 ـ حديث رقم 6388.
[9]  الآمدي التميمي: عبد الواحد، غرر الحكم ـ فصل 85 حديث رقم 144.
[10]  المجلسي: محمد باقر، بحار الأنوار ج72 ص214.
[11]  الريشهري: محمدي، ميزان الحكمة ج7 ص145.
[12]  المصدر السابق ص145.
[13]  الأنصاري الشعراني: عبد الوهاب بن أحمد، مختصر كتاب صفوة الصفوة ص232 ـ مطبعة النهضة الحديثة ـ مكة 1967م.
[14]  القزويني: حسن مرتضى، الرسول الأكرم مدرسة الأخلاق ص186 ـ 187، دار البيان العربي ـ الطبعة الأولى 1991م.