|
|
القارئ لنص سماحة الشيخ الصفار يعلم أنه نص فكري ومعرفي بامتياز، ونص إسلامي معاصر بامتياز.
لا تقتصر قيمة نصه على حجم المعارف الإسلامية، من فقه وحديث وتفسير وعقيدة وتاريخ، ولكن قيمته تكمن – أيضًا – في وعي متقدم لثقافة العصر الراهن، وأزماته وإشكالاته.. وعي مشحون بالمعرفة وبالقلق في آن.
وهذا يدل على تعب وتقص في الإعداد؛ لأن ضعف الإعداد والتحضير للخطاب، يجعل المعالجة فيه سطحية بسيطة، كما أن هندسة الموضوع ومنهجية الطرح، تصبح مرتبكة أو غير متقنة.
بينما يكون الخطيب المجتهد في الإعداد والتحضير – كالشيخ الصفار – مهيمنًا على موضوع البحث، منسقًا لنقاطه وأفكاره، مشبعًا له بالأدلة والشواهد المؤثرة، مما يجعله أكثر فائدة وأقدر على الإقناع.
يحتوي الكتاب ـ الذي كتب مقدمته المفكر الإسلامي العلامة السيد محمد حسن الأمين، مستشار المحكمة الجعفرية العليا ببيروت ـ بالإضافة إلى أحاديث الجمعة التي ألقيتْ خلال سنة 1423ﻫ على ملحق ببعض نشاطات سماحة الشيخ الصفار كالندوات والكتابات المتفرقة والمقابلات والحوارات الصحفية والبيانات، وثبت بالمقدمات التي كتبها سماحته لبعض الكتب.
وكان من عناوين كلمات الجمعة في الجزء:
- كربلاء فلسطين.
- أمريكا تقود صدام الحضارات.
- الشباب في عالم التحديات.
- تنمية العلاقات الاجتماعية.
- الحوار والإقناع .. مشاهد من السيرة النبوية.
- نحو استثمار أفضل للعطلة الصيفية.
- الإمام علي ونهج المساواة.
- الفكر بين الموضوعية والانحياز.
- القرآن المهجور.
- الحوار للمعرفة والسلام.