|
|
إسعاد حياة الإنسان مقصد أساس للدين، والإنسان المتدين يفترض أن يعيش سعيداً بتدينه، وأن يعمر قلبه الرضا والاطمئنان، فأين تقع حياة الإنسان الوسواسي من هذا المقصد الديني العظيم؟ وكيف يمكن قياس حالته بهذه المعايير الشرعية؟
وما هو حكم الاستجابة للوسواس؟ ولماذا الوسوسة في العبادات فقط؟ وهل الإرادة تقهر الوسواس؟
كل هذه الأسئلة يجيب عليها سماحة الشيخ حسن موسى الصفار في كتابه الذي صدر قريباً، والذي جاء بعنوان كيف تقهر الوسواس.
وقد أجاب سماحته عن كل هذه الأسئلة، مناقشاً في البدء كيفية الإصابة بالوسواس وانتقاله، ثم يتعرض بعد ذلك تبيين حكم الاستجابة للوسواس، ومقارنته بمقاصد الشريعة.
وقد جاء الكتاب في فصلين:
الأول: الوقاية من الوسواس.
الثاني: قهر الوسواس.
وعلى رغم من أن الكتاب من النوع الصغير إلا أنه أجاب عن الكثير من التساؤلات التي كانت تدور في أذهان الكثير منا.
الطبعة الأولى: 1423ﻫ، دار المحجة البيضاء، بيروت ـ لبنان.