ليلة العرس والزفاف
واصل سماحة الشيخ "حفظه الله" درسه الفقهي الأسبوعي في مجلسه العامر بالقطيف وكان عنوان الدرس في ليلة الخميس الماضية الموافق 26 رجب 1423هـ، حول: ليلة العرس والزفاف وقد بدأ سماحته الدرس بتعريف ليلة العُرْس وقال: هي البداية الفعلية لتأسيس الحياة الزوجية.والزِّفاف يعني الإعلان عن قيام هذا الصرح الاجتماعي الجديد.
والزِّفاف لغةً: إهداء الزوجة إلى زوجها.
اختيار لية العرس
ثم تحدث سماحة الشيخ عن اختيار ليلة العرس وقال: إرتكز في أذهان الناس في مجتمعنا أن هناك ليال ينبغي تجنب الزواج فيها، وعادة ما يتصل من يريد الزواج، أو أهله بأحد علماء الدين ليسأل عن الليلة المناسبة للزواج؟.
وكانت النتيجة النهائية لهذاه النقطة: أنه لا داعي للتقيّد بحذر الاجتناب من بعض الليالي لاختيار ليلة العُرْس والزِّفاف، خاصة مع ما يجده الناس من حرج في إتمام ترتيبات الزِّفاف، من حجز مكان مناسب، وإنجاز الاستعدادات المختلفة.
وليمة العُرْس:
بعد ذلك تحدث سماحته عن وليمة العرس فقال: يستحب الإطعام عند التزويج فقد روي عن الإمام علي الرضا : أن النجاشي لما خطب رسول الله آمنة بنت أبي سفيان فزوجه، دعا بطعام ثم قال : «إن من سنن المرسلين الإطعام عند التزويج».
وتحدث عن الظواهر السلبية التي قد تحصل في بعض الأحيان من الاسراف والاتبذير ودعا إلى ضرورة الاجتناب عن ذلك مدعّماً قوله بآياتٍ من القرآ، الكريم والأحاديث الشريفة.
مراسيم الزِّفاف:
ثم تحدث سماحته عن مراسيم الزفاف فجاء في قوله: يعبّر أهالي العروسين وأصدقاؤهما عن البهجة والسرور ليلة العُرْس، عبر مراسيم احتفائية يتعارف عليها كل مجتمع من المجتمعات، كما يجتهد العروسان في إظهار جمالهما وأناقتهما أمام المحتفين، وخاصة بالنسبة للمرأة العروس.
وأشار إلى التكاليف الباهظة التي يجعلها المجتمع على عاتق المتزوجين ودعا إلى ضرورة التخفيف منها.
مستحبات الزفاف
وفي نهاية الدرس تطرق سماحته إلى بعض المستحبات التي أكدت عليها روايات أهل البيت في ليلة الزفاف.