الكاتب مطر: خطاب الشيخ الصفار نموذج للتسامح والانفتاح يستحق الإشادة

مكتب الشيخ حسن الصفار

 

وصف الكاتب والناشط الاجتماعي البحريني، مهدي مطر، خطاب الشيخ حسن الصفار بأنه يمثل نموذجًا رائدًا لخطاب التسامح والانفتاح على الآخر، مشيدًا بروحه الإيجابية ونهجه المتوازن في ترسيخ ثقافة الحوار.

جاء ذلك في منشور له عقب حضوره لقاءً حواريًا للشيخ الصفار في ضيافة بيت الحكمة بمملكة البحرين مساء الثلاثاء 15 ربيع الثاني 1447هـ الموافق 7 أكتوبر 2025م.

وفي شهادته التي شاركها عبر حسابه على "إنستغرام"، أعرب مطر عن تقديره العميق للرسالة التي قدمها الشيخ الصفار خلال اللقاء الذي حمل عنوان "التسامح وحقوق الإنسان".

ولفت إلى أن الشيخ الصفار بذل جهدًا ملحوظًا في تفكيك مفهوم "القلق من الآخر"، داعيًا إلى ضرورة بناء جسور المعرفة المباشرة مع كل من نختلف معهم، سواء على المستوى الفكري، الديني، أو المذهبي.

وبحسب ما نقله مطر، فقد شدد الشيخ الصفار في حديثه على أهمية تجاوز الصور النمطية والأحكام المسبقة التي غالبًا ما تكون السبب الرئيسي للتوترات المجتمعية.

وأوضح الكاتب البحريني أن الصفار استند إلى آيات قرآنية تؤكد على قيمة التعارف الإنساني، معتبرًا الحوار هو الطريق الأمثل لتجاوز الفجوات وسد أي هوة فكرية قد تفصل بين مكونات المجتمع الواحد.

وأشار إلى أن هذا الطرح الفكري العميق هو ما يمنح خطاب الشيخ الصفار طابعه الفريد، ويجعله شخصية دينية منفتحة تسعى بجدية لتعزيز قيم التعايش.

كما لم يغفل الإشارة إلى الأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء، والتي تجلت في لفتة رمزية تمثلت في إهداء الشاعر يوسف حسن نسخة من كتابه "تراجيديا كربلاء الحسين" إلى الشيخ الصفار، في مشهد يعبر عن التقدير المتبادل.

واختتم مهدي مطر منشوره بتقديم الشكر للشيخ على "خطابه الذي يحمل روح التسامح“، وكذلك للقائمين على تنظيم ”هذا اللقاء المضيء"، مؤكدًا على حاجة المجتمعات لمثل هذه الأصوات التي تدعو إلى الحوار والألفة ونبذ الفرقة.

مهدي مطر