الإمام المهدي وبشائر الأمل
|
|
المجتمع في كل مرحلة من مسيرته يحتاج إلى ثقافة واعية هادية، تبصره بواقعه، وتفتح أمامه آفاق الطموح والتطوير، وتعينه على مواجهة التحديات والصعاب.
ولكي تؤدي الثقافة دورا في بناء المجتمع، وتفعيل طاقاته، وشحذ هممه نحو التقدم، لا بد وأن تتمتع بالمواصفات التالية:
- أن تكون أصيلة نابعة من قيم المجتمع الدينية الصحيحة.
- وأن تكون معاصرة تواكب تغييرات الحياة، وتطورات الفكر.
- وأن تنبثق عنها برامج عملية تستوعب حاجات المجتمع ومتطلباته.
- وأن تمتلك لغة التخاطب مع الناس في شرائحهم ومستوياتهم المختلفة واهتماماتهم المتعددة، دون الإغراق في التنظير التجريدي والمصطلحات التخصصية المتداول في الخطاب النخبوي، لأن التخاطب مع الجمهور يحتاج إلى أكبر قدر من الوضوح، ومعالجة قضايا الواقع المعاش.
من هذا المنطلق وعلى هذا الصعيد يمارس سماحة الشيخ حسن الصفار حفظه الله عطاءه الثقافي الواعي عبر الكتابة والخطابة والحضور الاجتماعي الكثف.
هذه السلسلة من الكتيبات هي تحرير لبعض المحاضرات التي ألقاها في مناسبات مختلفة، قام القسم الثقافي في مكتب سماحته بكتابتها وإعدادها للنشر، آملين أن تسهم في نشر الوعي، وتدوير الأفكار البناءة، والتنوير الثقافي للمجتمع.
متابعات
الطبعة الأولى: 1423ﻫ، دار المحجة البيضاء، دار الواحة، بيروت ـ لبنان.
ترجم إلى اللغة السواحيلية، بعنوان: IMAM MAHDI NA MATARAJIO MEMA