|
|
جاءت العديد من الروايات التي تؤكّد أهمية صلاة الجماعة وإقامتها في المجتمع الإسلامي، فهي كما تمثّل جانبًا عباديًّا مهمًّا، تمثّل أيضًا جانبًا اجتماعيًّا واضحًا، إذ هي من أهم مظاهر الوحدة والتآلف الاجتماعي من بين جميع الأحكام العبادية الأخرى، وذلك لما تمثّله من التقاء يومي بين جماعات المسلمين فيما بينهم.
ولما كانت هذه العبادة مظهرًا لوحدة المسلمين وتآلفهم، فإنها لم تنفكّ ـ في أحكامها وضوابطها الشرعية ـ عن مبادئ وقيم الدين العامّة، التي من أهمها عنوان الوحدة بين أطياف المسلمين، وهي نقطة قلّما يشار إليها أو تنفرد بها دراسة مستقلّة تربط بين هذا المبدأ الإسلامي ومظهر صلاة الجماعة، وهو ما التفت إليه سماحة الشيخ الصفّار، حيث ركّز في هذه الدراسة على هذه النقطة، إذ كانت جميع عناوينها تناقش مسألة صلاة الجماعة مع المسلمين وفق الرؤية الإمامية، رتّبها سماحته بالشكل التالي:
• صلاة الجماعة والاختلاف المذهبي.
• الصلاة في الجماعة اضطرارًا.
• الصلاة في الجماعة تآلفًا.
• أقوال أئمة أهل البيت .
• فتاوى فقهاء الشيعة.
• الرأي الشرعي والواقع الاجتماعي.
• أحكام الجماعة مع أهل السنة.
• نصيحة وتوجيه.