آمل توضيح ذلك.
«بسم الله الرحمن الرحيم»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ما ورد من روايات في الخيرة هي أن تصلي لله ركعتين وتسأل الله الخير، وتعمل بما استقر في قلبك.
منها ما روي عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: قلت له: ربما أردت الأمر، تفرق مني فريقان، أحدهما يأمرني، والآخر ينهاني. قال: فقال (إذا كنتَ كذلك، فصل ركعتين، واستخر اللّه مئة مرة ومرة، ثم انظر أجزم الأمرين لك، فافعله، فإن الخيرة فيه إن شاء اللّه). وفي رواية عن أبي الحسن (عليه السلام) (ثم انظر أي شيء يقع في قلبك، فاعمل به).
أما الروايات الواردة في الاستخارة بالقرآن فهي ضعيفة، ونحن لا ننكر على العلماء الذين يعملون بها، لكننا ندعو لعدم المبالغة في استخدامها وتعطيل نعمة العقل والتفكير اعتماداًَ على الخيرة.
أما الكوامل فلم نجد روايات تدل عليها.
وفقكم الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.