هناك حملة شرسة على الشيعة و التشيع، وأنتم تعلمون ذلك,هل يمكن لنا كمدافعين عن أهل البيت ان نستسلم لهم؟ أو ما هو برأيكم الحل؟
و أنا أعجب من الذين يفرقون بين أصول الدين و المذهب,إلا ذا كان يعتقد ان التشيع غير الإسلام، وإلا ما هو الداعي للتفريق؟
و بالتالي إذا كانت الإمامة هي من إصول المذهب فهي من أصول الدين، والقوم صاروا يعلمون ذلك. و ينبغي ان لا ننسى أن كبار علمائنا يصرحون بان منكر الامامة كافر ,كما ان الروايات واضحة و صريحة في ذلك.
والسؤال أنتم أعتبرتم أن الإمامة من أصول المذهب و ليس الدين. فما هو دليلكم على ذلك. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
«بسم الله الرحمن الرحيم»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
هناك حملة على الإسلام والمسلمين، ومن مظاهرها الرسوم المسيئة لرسول الله والسخرية به، في برنامج تليفزيوني، وتصريحات البابا، والتدخل العسكري في أكثر من بلد إسلامي، واتخاذ الإجراءات ضد الجهات الإسلامية.
وهناك حملة شرسة كما ذكرت على الشيعة والتشيع يشجعها أعداء الإسلام والأمة، ومواجهتها لا تكون بالمثل هجوماً على أهل السنة من قبل الشيعة، فذلك هو ما يخدم خطة الأعداء، وإنما ينبغي نشر الوعي الوحدوي، وثقافة التسامح، والتوجيه إلى الخطر المشترك، وفضح الجهات المتطرفة من السنة والشيعة.
أما عن موضوع الإمامة، فهي من أصول المذهب، ومن لم يؤمن بها لا يكون ضمن المذهب، وليست من أصول الدين، بمعنى أن من لا يؤمن بها لا يكون خارج الدين، وهذا هو رأي فقهاء الشيعة في كل العصور في الحكم بإسلام أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى، وهو دليل واضح على عدم القول بكفر منكر الإمامة من بقية المسلمين.
نسأله تعالى جمع شمل المسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.