التعامل مع شارب الخمر
ع. أ. - 02/12/2006م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد
إلى أستاذي الفاضل العلامة الشيخ حسن الصفار أمد الله عمره الشريف
أولا أشكر سماحتكم على نشاطاتكم وتحركاتكم الكريمة الهادفة في مجتمعنا الحبيب
وبعد ... أنا أحد الطلاب المبتعثين (إلى الولايات المتحدة الأمريكية) اللذين تدعون لهم في كل محفل من المحافل التي تحيونها وتحضرونها. " جزآكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء"
الأسئلةالتي أرجو التكرم بالإجابة التفصيلية عليها:
1-هل يجوز مصافحة شارب الخمر؟(مع أنه مسلم)
2-هل يجوز السكن معه؟ أو الأكل من عمل يده؟أو الأكل معه في سفرة واحدة؟
3-هل يجوز التعامل معه من الناحية المادية؟(جمعية + شراكة + عزبة + سلف)
4-إذا كان الشخص المسلم لا يصلي ويعلن ذلك ما حكمه؟ (طبعا يؤمن بوجود الله ويتشهد الشهادتين, بل ويدافع عن الدين وعن المذهب) + " يقول إن الصلاة لاتنفعني ولا تفيدني وهي لا تنهاني عن فعل الحرام فما فائدتها !؟؟؟! "
5-كيف يمكن إقناعه بوجوب وفائدة الصلاة ؟ (الحقيقة أني يئست من ذلك)
6-هل يجب علي إقناعه أو التحدث معه حول هذا الموضوع؟
الجواب

«بسم الله الرحمن الرحيم»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أسأل الله لك التوفيق والنجاح في دراستك لتعود للوطن كفاءة نافعة، كما أرجو لك تأييد الله تعالى للتمسك بدينه وتعاليم شريعته.

شارب الخمر والمخالف لأي أمر ديني ينبغي نصحه ولا تجب مقاطعته، إلا إذا كانت المقاطعة تدفعه للتوبة، أو كان الإنسان يخشى على نفسه من مخالطة المنحرف، بأن يتأثر به في انحرافه. وما عدا هاتين الحالتين لا تجب المقاطعة.

وحسب التجربة، فإن البعض وخاصة من الشباب تصيبه حالة طيش، فينبغي تحيّن الفرص للتأثير عليه ومساعدته على تجاوزها، وإذا قاطعه الشباب الطيبون فسيندفع أكثر في أجواء الفساد والانحراف.

فلا بد من تقويم الموقف دون إنفعال.

وتقبلوا خالص تحياتي ودعائي لكم بالنجاح والتوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار