أحكام القراءة في الصلاة
ف. - الأحساء ـ السعودية - 09/12/2006م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة الشيخ لدي سؤال مهم في الصلاة وهو كثيراًًً ما يشككني في الصلاة ويزيل الخشوع عني.
ما حكم الصلاة إذا نطقت في الأذكار أو السور كلمة خاطئة، أو نطقتها صحيحة ولكن إعرابها كان خاطئاً، كأن تكون مضمومة وأنا أكسرها؟ وذلك في السجود أو الركوع مثلاً.
هل أعيد الكلمة فقط أم الجملة كاملة؟ وإذا كان الحكم الإعادة فماذا اذا تجاوزت المحل، كأن أقرأ كلمة خاطئة في الركوع وألتفت لها بعد القيام منه، فما هو تكليفي عندها؟
أرجو الإجابة فهذا أمر يقلقني ويخرجني من حالة الخشوع في الصلاة.
الجواب

«بسم الله الرحمن الرحيم»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هذه التساؤلات هي عرض لحالة مرضية أرجو أن لا تكوني مبتلاة بها، وهي الوسواس.

فاستعيذي بالله من الشيطان، ولا تلتفتي أبداً لما تتصورينه خطأ في الكلمات والألفاظ عند القراءة أو الذكر في الصلاة، إنه يحرم عليك إعادة أي كلمة، ويجب عليك اعتبارها صحيحة فإن الله تعالى لم يفرض عليك الصلاة لتكون عذاباً، وإنما هي راحة واطمئنان فلا يفسدها عليك الشيطان بالوسواس.

وفقكم الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار