حساسية العلاقات الاجتماعية
ل. - 27/02/2009م
انني اكتب من واقع سنوات طوال من المعاناة حيث انني في أي مكان أتواجد فيه أعاني من حسد البعض بشدة وغيرة ومحاولة التقليد في التصرفات إلى درجة الأذية والكيد ولا اعرف السبب علما انني أعاملهم بخلق وأدب وأحاول الابتعاد ولكن لا يتركوني وشأني كما ان أموري تتعسر دائما ولا أتوفق فيها.
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يروى عن الإمام علي : «اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل» كما يروى عن الإمام الصادق : «صلاح حال التعايش والتعاشر مل‏ء مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل».

بهذه الطريقة يمكن للإنسان أن يعيش بين الناس ويعاشرهم دون أن يتأثر بسلبياتهم.

1/ الفطنة.
2/ التغافل.

ومن الفطنة البحث عن مبررات وأسباب لما يصدر من الناس من تصرفات، حتى لا يعيش الإنسان هواجس وهمية من تصرفات الآخرين.

أما التغافل فهو الترفع عما يصدر من الآخرين من أخطاء.

ولهذا ننصحك بالأمور التالية:

1/ الاقتراب ممن حولك وتكوين الصداقات الطيبة.

2/ حسن الظن، كما في الحديث «احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل من الخير».

3/ التسامح، يقول الله تعالى ﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.

4/ الدعاء لهم بالهداية.

ومن خلال ذلك ستشعرين بالراحة النفسية، وسيشعرون بما تكنين لهم من مودة وستتغير معاملتهم لك بإذن الله.

وفقك الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار