شكراً لك يا شيخ حسن
م. ا. - الاحساء - 12/01/2007م
بعد السلام والتحية العطرة للشيخ الجليل (حسن الصفار)حفظة الله من كل مكروه
في بداية الأمر أحببت أن أشكر الشيخ على ما قدمه لي في حياتي العملية، فأنا في بادي الأمر كنت شخصاً غير مهتم بكثير من الأمور كما يلحظ ويعرف ذلك الأهل والأصدقاء، وذلك بسبب النقص الروحي والفكري. ومنذ زمن بعيد كنت لا أعير الوقت أي اهتمام، ولا بأداء أي شي يشغل الفراغ لدّي، ولا توجد عندي أي طموح. وكنت غير راض عن سلوكي مع الاخرين.
في ذلك الحين كانت فترة رجوع الشيخ الصفار من الخارج إلى أرض الوطن. وقد استظيف في مجالس الأحساء، وعندما كان يقرأ في مجلس أبو خمسين، بدأ الحديث حول خطاب الشيخ الاجتماعي والفكري، وقوة الطرح لديه، فشدني ذلك وجذبني للحضور، والاستماع إليه.
وبمجرد أول محاضرة عشقت المجلس لدرجة أني أحضر قبل البدء بنصف ساعة، وكان كلام الشيخ قد أخذ مأخذه في نفسي منعكساً ذلك على حياتي وسلوكي.
ومجلس بعد مجلس كنت أستمتع بالاستماع إلي صوتة الرنان الذي يؤثر في الحجر، إلي أن أصبحت إنساناً ثانيا في تصرفاتي، وأحاسب في كلامي مع الآخرين، وأخشى زعل الوالدين، لما تعلمته من الشيخ في حب ورضا الوالدين. وتغيّر سلوكي تغيراً كلياً، والآن ولله الحمد أصبحت لدّي عائلة، وأصبحت ربّ أسرة.
وآخر كلامي...
شكراً لك يا شيخ والله يحفظك من كل سوء.
الجواب

«بسم الله الرحمن الرحيم»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سررت جداً بتوفيق الله لك، زادك الله توفيقاً وصلاحاً.

وإذا كنت قد استفدت من المحاضرات التي سمعتها فذلك لطيب أصلك وحسن تربية أهلك، وصفائك الروحي.

أسأل الله تعالى أن يجعل لي في ذلك سهماً من الثواب في توجهاتك الصالحة.

وشكراً لك على عواطفك النبيلة.

وفقكم الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار