ابتليت بالعادة السرية
م. .. - 13/09/2009م
أنا إنسان مؤمن ومعروف في البلد بصفتي أجوب المساجد وأسعى للمجالس ولكن الله ابتلاني بالعادة السرية، طبعا أنا يا شيخي والله أعلمُ مخاطرها ومساوئها، ولكن لم اعزم تركها إلا منذ فترة قصيرة، فهل ان الله يغفر لي هذا الذنب رغم تكرره؟ والله اني لا ارجع إليه ولا احدث نفسي به..
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) سورة الزمر، ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82) سورة طـه.

وهناك آيات وروايات كثيرة تدعو للتوبة وتؤكد سعة رحمة الله ومغفرته.

ومن الروايات (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) بل إن الله يبدل السيئات حسنات، ﴿ إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (الفرقان:70).

فعليك أن تطمئن إلى سعة رحمة الله وتثق بمغفرته وتبادر إلى عسل ذنوبك السالفة بالعمل الصالح.

وفقك الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار