كيف أصلح قريبتي؟
د. - صفوى - 06/01/2010م
المسألة تتعلق بإحدى قريباتي.. اكتشفنا أنها تخرج وتتحدث مع بعض الرجال الغرباء وعندما تمت المواجهة معها بحضور بعض أقاربها لم تنكر بل اعترفت وأظهرت الندم والتوبة وطلبت السماح.
ولأن العائلة يخافون الله أرادوا إعطاءها فرصة ثانية فالتوبة يقبلها الله سبحانه وتعالى فكيف لا يقبلها العبد.
وبالفعل لم نرى منها ما يعيب لفترة من الزمن. إلا أنها عادت وارتكبت كثيراً من الأخطاء الكبيرة، أنا أشعر حاليا بحيرة وخوف وبأني مقيدة لا أستطيع أن أحدث أحد في هذا الموضوع وأشعر بالذنب والخوف من الله لأني تسترت عليها ولم أخبر زوجها.
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

التوجيهات الدينية دائما تأمر بالستر على الناس وعدم إفشاء الأسرار، إضافة إلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وبذلك يحفظ المجتمع من التفكك، وتتاح الفرصة للتوبة والرجوع إلى السلوك الصحيح.

ففي الحديث: (من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة), (لا يرى امرؤ من أخيه عورة فيسترها عليه، إلا دخل الجنة).

فعليك أن تتكتمي على الأمر وتعاملي قريبتك معاملة حسنة، وتشعريها بالثقة، ثم تأخذيها معك إلى مجالس الخير والصلاح حتى تتأثر بك وبالأجواء الصالحة، وعليك بالدعاء لها بالهداية والمغفرة.

وفقك الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار