عن حقوق الطبع، والموسيقى، والكتشينة
خ. أ. ا. - صفوى - 25/03/2007م
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد..
وبعد
وفقك الله ياشيخنا لكل خير ..وأبعد الله عنك كل سوء..وأتمنى من الباري جل وعلا أن يرزقك الجنة ونعيمها جزاءا لأعمالك الطيبة ..يكفي أنك فتحت لنا المجال أن نكتب إليك وترد علينا،،
لن أطيل كثيرا شيخنا الفاضل ولكن لدي ثلاث مسائل أتمنى أن أعرف رأي الشرع فيها..
1_ كما تعلم أنتشرت أشرطة العزاء بشكل كبير، وهناك جهات تكتب على انتاجها حقوق الطبع محفوظة، فبكل تأكيد أنه لايجوز لي نسخها، ولكن إذا كنت أشتريته منسوخاً وأنا لا أعلم هل البائع كان مستئذناً أم لا فهل أكسب ذنبا؟
2_ هل الموسيقى الكلاسيكة حلال ؟ وكيف أحدد أنها كلاسيكة فقد أنتشرت في الأفراح بحجة أنها حلال؟
3_ ما يطلق عليها شرعاً (أنها الكوتشينة) الأوراق التي يلعب بها الناس بغرض التسيلة، ماحكمها؟ وهل من يلمسها يغتسل ؟ولا تقبل صلاته؟ ومن لم يكن على علم بالأمر ماحكمه؟
لن أطيل أكثر ..ودعواتي لك بالتوفيق في الدنيا والاخرة.
الجواب

«بسم الله الرحمن الرحيم»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ـ ما يشترى من يد مسلم يبنى فيه على الصحة مع عدم العلم بخلاف ذلك.

ـ الموسيقى المحرمة هي المستخدمة لمجالس اللهو والطرب، وغيرها لا إشكال فيه.

ـ اللعب بالورق إذا كان برهان فهو قمار محرم، وإذا كان لمجرد التسلية دون مال فإن بعض الفقهاء يرى جوازه. وعلى أي حال حتى لو كان حراماً لا يوجب لمسه الغسل، ولا ربط له بصحة الصلاة.


وفقكم الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار