فما هو رأي السيد السيستاني، وباقي المراجع في هذه المسألة؟
وبم تنصحون الزوجة في حالة إهمالها لزوجها وكثرة الحديث الخشن معه وتنفيرها المستمر له المسبب لبعده عن الممارسة الجنسية معها، بالإضافة لما سبق ذكره في المسألة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
تحث الأحاديث والروايات، والنصوص الدينية بشكل عام على تزين الزوجين لبعضهما، وتؤكد على حسن التعامل والمعاشرة.
وهكذا هي وصايا المراجع والعلماء في هذا المجال.
ونصيحتنا للزوجة أن تسعى لسعادتها وسعادة زوجها في الدنيا والآخرة، وعليها أن تتأمل الأحاديث الشريفة كي تتضح لها بعض الأمور المهمة في علاقتها بزوجها.
عن رسول الله أنه قال: (خير نسائكم التي إذا دخلت مع زوجها خلعت درع الحياء).
وعن الإمام جعفر الصادق عن رسول الله أنه قال في حق الزوج على المرأة: (عليها أن تطيب بأطيب طيبها، وتلبس أحسن ثيابها، وتزين بأحسن زينتها، وتعرض نفسها عليه غدوة وعشية).
وعنه (لا ينبغي للمرأة أن تعطّل نفسها، ولو أن تعلق في عنقها قلادة، ولا ينبغي أن تدع يدها من الخضاب، ولو أن تمسّها بالحنّاء مسّاً وإن كانت مسنّة).
كما نوصي الزوج أن يتودد لزوجته ويصبر على طريقتها وأسلوبها حتى تقبل عليه وتتزين له وتحسن معاملته، فهو مدير المنزل وعليه يعول في التأثير على زوجته وأبنائه، ونذكره بالأحاديث التالية:
عن رسول الله أنه قال: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي), (أكمل الناس إيمانا أحسنهم أخلاقاً مع أهله), (ليتهيأ أحدكم لزوجته كما يحب أن تتهيأ له).
وعن الإمام جعفر الصادق (إذا أتى أحدكم أهله فليكن بينهما مداعبة فإنه أطيب للأمر).
وفقكم الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.