الميل بين الجنسين
m. - 16/01/2011م
في هذه الأيام التي اختلط فيها الشباب بالشابات في اغلب الأماكن، ولا يخفى على احد من فطرة الإنسان وأرضية التجاذب بين الطرفين، فلو أن شخصا غض بصره وتحاشا التعامل مع الطرف الآخر، لكن لا يزال شي يتحرك في قلبه فقط يعني من التجاذب أحيانا، وليس عن قصد فهل هذا يعتبر نقصا بالنسبة للذي يحاول السير إلى الله؟ وكيف يمكن التخلص من هذا الشيء؟ وحتى لو تم تلقين النفس مرارا لا يزال هذا الشيء فما العمل؟ حتى أن بعض الشباب في الحج، وبالنسبة لكثرت الاحتكاك بالنساء، واحتكاك النساء بالرجال في الطواف وغيرها، يصبح شيء داخل النفس فهل يحاسب الإنسان عليه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
حالة الميل بين الجنسين أمر فطري طبيعي، وما يحدث في داخل الإنسان من تحرك هذا الميل، لا إشكال فيه ولا حرج، شريطة أن يعرض الإنسان بإرادته عنه.
وفقك الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسن الصفار