طلقتْ أختي وقد أنكر أهل زوجها وجود صورها عند أخته التي هي خطيبة أخي سابقا، حيث بعد أن طلقوا أختي قبل الزفاف لا يمكننا أن نحتمل وجودها في منزلنا، حيث أنها السبب وراء طلاق أختي، فهي تكرهها، وكان ذلك جليا، ولكننا صبرنا وصبرنا إلى أن تمكنت من التأثير على أخيها، الذي يحبها كثيرا، وقد طلق أختي قبل الزفاف، وسبب لها انهيارا... ماذا نصنع مع هؤلاء الناس الذين ينكرون وجود الصور لديهم، وقد يكون ذلك ضمانا لاستمراريتها مع أخي، وقد يكون لنوايا خبيثة تكيدها، لكن أيعقل في هذه الدنيا بنت تسبب الطلاق لأخت خطيبها ثم بكل وقاحة ترسل والدها يعتذر لاستمرارها، وقد أخفوا نفسهم شهر كامل، ونحن نحاول الصلح، لا أمه ولا أخواته، ولا حتى هي، وبمجرد أن تم الطلاق تتصل أمه وبكل جرأة على منزلنا، بعد أن حرمت عليه أختي حرمة بائنة لأنها الآن لا تتمكن من تحقيق الصلح... هؤلاء شر ذمة ظالمون، هل نترك صور بنتنا في ذمتهم والله الحامي لها؟. أم ماذا نصنع؟ وهم ينكرون حتى في المحكمة وجود صور، وأنا كنت معها أصور من طرف منزلنا، وهي تصور من طرفهم، وأعرف أن مجموع ما بقي لدى الظالمة كثير، ولكنما الأمر إلى الله فهو الذي يدافع عن الذين آمنوا.