أتوب إلى الله أم أيأس
ع. - 16/01/2011م
كنت أصلي، ومرة تركت الصلاة لأني كنت على جنابة ولم أغتسل ، بعدها اغتسلت وبدأت بالصلاة، وبعدها كنت على جنابة مرة أخرى ولم أصلي، والآن أريد أن أغتسل، وأريد أن أتوب إلى الله، فهل أتوب إلى الله أم أيأس من رحمة الله، لأن ترك الصلاة ذنب عظيم، فإذا تبت هل يتوب الله علي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
التوبة هي العودة إلى الله، وما أجمل الاتجاه إلى الله وترك الذنب.
إن الله تعالى يقول: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ (53) سورة الزمر, ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ (82) سورة طـه.
وفي الحديث: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، «كل ابن آدم خطّاء وخيرهم التوابون».
فعليك أن تثق برحمة الله وتتجه للتوبة بكل عزيمة وإصرار.
وفقك الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسن الصفار