بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يقول الإمام زين العابدين في دعاء مكارم الأخلاق: (اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإِيمانِي أَكْمَلَ الاِيمانِ وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ اليَقِينِ وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إِلى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ وَبِعَمَلِي إِلى أَحْسَنِ الاَعْمالِ).
فالطموح لزيادة الإيمان والرقي في مدارج الكمال علامة الوعي ودليل على السير في الطريق الصحيح.
وإذ نبارك لك هذا التوجه وهذا السعي نضع لك بعض البرامج العملية كما طلبت في رسالتك الكريمة:
أولاً: الثقافة وطلب العلم
وذلك عبر الاستماع للمحاضرات الثقافية والدينية وعبر القراءة والتفكر والتأمل، فالسلوك البشري يتأثر بشكل كبير بالثقافة والعلم.
ثانياً: قراءة القرآن والدعاء
التزمي بقراءة القرآن الكريم والأدعية الشريفة بشكل يومي، وتأملي معانيها.
ثالثاً: الصلوات المستحبة
فللصلاة تأثير إيجابي كبير على النفس وتنمية الصفات الخيرة.
رابعاً: السعي في قضاء حوائج الناس
فمفهوم الإيمان لا يحد بالصلاة والصوم والدعاء فقط، بل إن الروايات تشير إلى أفضلية قضاء حوائج الناس على الصلاة المستحبة.
روي عن الإمام الرضا أنه قال: (احرصوا على قضاء حوائج المؤمنين، وإدخال السرور عليهم، ودفع المكروه عنهم، فإنه ليس شيء من الأعمال عند الله عز وجل بعد الفرائض، أفضل من إدخال السرور على المؤمن).
وفقك الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.