بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
عرف ابن منظور في لسان العرب الورع بأنه التحرج.
ويعني الكف عن المحارم والتحرج منها.
وقال الجرجاني في كتابه (التعريفات): الورع هو اجتناب الشبهات خوفا من الوقوع في المحرمات.
مما يعني أن الورع درجات تجمعها الرهبة الداخلية من الوقوع في الحرام أو الاقتراب منه.
رُوِيَ عن الإمام علي أنهُ قال: «الوَرَعُ يَحجُز عنِ ارتكاب المحارم»، «غض الطرف من أفضل الورع».
ومن الأهمية بمكان أن نشير إلى جانبين أساسيين يقوم عليهما الورع:
1/ الخوف من الله تعالى وتعظيمه والحياء من ارتكاب الذنب بحضرته.
2/ اليقظة والتنبه، حتى يكون ميزان الورع الداخلي واحداً في العبادات والمعاملات.
فقد يحدث أن يغفل بعض المتدينين عن الورع في تعاملهم مع أبنائهم وزوجاتهم، وهو ما يحتاج إلى يقظة وتحرز.
وفقك الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.