اعتذار عن الماضي
ع. ا. ا. - الدمام - 17/05/2007م
بسمه تعالى
سماحة الشيخ العزيز الفاضل حجة الاسلام والمسلمين
الشيخ حسن موسى الصفار حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل من أذنب أو اساء إلى شخص يجب أن يعتذر عن ذلك الذنب أو الإساءة، لأنه سوف يحاسب أمام الله تعالى.
وأنا ممن أساء الظن بكم، وكنت من المتحاملين عليكم، وبعد مرور السنين انكشفت الحقيقة والمواقف الواضحة، والرائدة، في مجتمعنا الذي يعاني كثيراً من المشاكل، وكنتم من السّباقين لحل هذه القضايا الكبيرة والمعقدة، فجزاكم الله ألف خير، ووفقكم لكل خطوة تخطوها في خدمة الدين وأهله.
والآن التمس العفو والمعذرة من سماحتكم، كما ارجو أن تسقطوا هذا الحق الذي لكم علينا، وأن تقبل عذر هذا الصغير المسكين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم:
الراجي رحمة الله
الجمعة 1جمادة الاول 1428هـ
الجواب

«بسم الله الرحمن الرحيم»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اعتذارك وطلبك للعفو دليل على صدق تدينك وإيمانك إن شاء الله. أسأل الله تعالى لي ولك العفو والعافية.

بالطبع فإن اختلاف الآراء والتوجهات، واختلاف تقويم المواقف والأشخاص، أمر طبيعي، لكن ما يقع فيه البعض هو تجاوز الحدود، وانتهاك الحرمات، والوقوع في سوء الظن، وتوجيه الاتهامات والافتراءات إلى من يختلفون معه. وعلى الواعين المتدينين أمثالك التبشير بثقافة التسامح، وقبول تعددية الآراء، وحسن الظن في الآخرين.

وفقكم الله لكل خير، ولك خالص الشكر والتقدير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار