العشق الإلهي
ف. - القطيف - 20/05/2007م
السلام عليكم
كتبتُ قصيدة في العشق الإلهي عنوانها:«في حضرة العشق»
نشرتها، ولكني تفاجأت من قول البعض: إن العشق لا يجوز مع الله، إذ معناه الحب بشهوة!
فهل لكم بسماعدتي في إثبات أن وصف حب الله بالعشق لا إشكال فيه؟
ولكم مني كل الشكر.
كتبتُ قصيدة في العشق الإلهي عنوانها:«في حضرة العشق»
نشرتها، ولكني تفاجأت من قول البعض: إن العشق لا يجوز مع الله، إذ معناه الحب بشهوة!
فهل لكم بسماعدتي في إثبات أن وصف حب الله بالعشق لا إشكال فيه؟
ولكم مني كل الشكر.
«بسم الله الرحمن الرحيم»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
العشق تعبير أدبي يقصد منه شدة الحب، ولا يختص بموارد الهوى والشهوة، جاء في (لسان العرب):
العِشق: فرط الحب، وقيل: هو عُجب المحب بالمحبوب، يكون في عفاف الحب ودعارته.
وقد استخدم الصوفيون هذا التعبير كثيراً في أدبهم للتعبير عن شدة المحبة لله تعالى، كما أن هذا التعبير مستخدم كثيراً في الأدب الشيعي، في إيران، وحتى من قبل العلماء كالإمام الخميني رحمه الله.
فلا إشكال في استخدام هذا اللفظ في محبة الله.
وفقكم الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسن الصفار
