عن الخيرة والنذر والجلوس على مائدة الخمر
a. - -- - 05/07/2007م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...
س1/ عندما أستخير أكثر من عالم في أمر محير، وتأتي الإجابة أحياناً جيدة وأحياناً لا. هل من الخير أن اعمل بأحدهما؟ أم أن الاستخارة تسقط من الأساس؟
(ب) إذا كانت نتيجة الاستخارة غير جيدة، ولكني عملت بها هل هناك ضرر؟
س2/ نذرت أن أنفق مبلغاً محدداً في أي باب من أبواب الخير دون تحديد، فهل أستطيع أن أحتسب الهدية التي أقدمها لأحد أقربائي أو أصدقائي بهدف إدخال السرور عليه من مبلغ النذر، ويعد أيضا باباً من أبواب الخير؟
ب) وليمة الطعام التي أدعو لها أصدقائي هل أستطيع احتسابها من مبلغ النذر؟
س3/ في الصلاة الرباعية وفي الركعة الثالثة أو الرابعة أحيانا أخطى، واقرأ الفاتحة وسورة بعدها.. فهل تبطل الصلاة وأعيدها؟
س4) عندما أدرس في بلاد غير إسلامية مع زملاء غير مسلمين، أحياناً نخرج جميعاً للعشاء فنجلس على طاولة واحدة لكن بعضهم يشرب البيرة فما هو الحكم؟ مع العلم أن الانفراد يسبب لي حرجاً شديداً. وهل أفضل أن أتجنب الخروج معهم؟ أم أجلس معهم وأتناول الطعام حيث يجدوني لا أكل اللحم ولا أشرب الخمر فيبدأون بتوجيه بعض الأسئلة عن الإسلام وأجيبهم وقد حصل ذلك فعلاً.
وفقكم الله لكل خير.
الجواب

«بسم الله الرحمن الرحيم»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ـ لا داعي للإكثار في أخذ الخيرة فقد وهبك الله عقلاً لتفكر به في أمورك، وعليك باستشارة الخبراء في كل موضوع.

وإذا أخذت الخيرة فلست ملزماً بالعمل بها ويجوز لك مخالفتها.

ـ إذا نذرت لإنفاق مبلغ في أعمال الخير بشكل عام فإن الهدية للأقرباء والأصدقاء من أعمال الخير تستطيع احتسابها من ذلك النذر، أما دعوات الإطعام فإذا كانت للفقراء فهي من أعمال الخير وتكون من ذلك النذر.

ـ في الركعة الثالثة والرابعة من الصلاة أنت مخير بين التسبيح وقراءة سورة الفاتحة، فإذا قرأتها فصلاتك صحيحة ولا تحتاج للإعادة.

ـ لا يجوز أن تجلس على طاولة يشرب فيها الخمر، وعليك أن تطلب منهم مراعاة موقفك الشرعي، وإلا فعليك تركهم عند الطعام. وبعد الطعام يكنك التحادث معهم.

وفقكم الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار