اطلعن على تراث المحافظة الحضاري والفكري
إعلاميات ومثقفات يناقشن قضايا الحوار والانفتاح على الآخر فى القطيف
زار وفد من الإعلاميات والمثقفات من كافة أنحاء الوطن ضم 5 سيدات محافظة القطيف، بهدف التعرف على المحافظة وتراثها الحضاري والفكري ورموزها الاجتماعية والدينية والثقافية. وشمل برنامج الزيارة الذي نسقته لجنة التواصل الوطني النسائية بالقطيف والتي تضم عددا من الناشطات الاجتماعيات. زيارات للمعالم السياحية بالقطيف والقرى المحيطة بها مثل التوبي وحلة محيش وجزيرة تاروت. وقام الوفد الذي ضم الإعلامية الدكتورة سعاد الشمري, وسارة الشمري والدكتورة نورة الصويان والدكتورة والأديبة عائشة الحكمي وعزيزة العبد الله بجولة تعريفية اصطحبهن خلالها المهتم بشؤون المنطقة تاريخيا عبد الرسول الغريافي، وقام بتعريفهن بالقطيف والقرى المجاورة لها. بدءا بسوق الخميس التاريخي والذي يعد رمزا للمنطقة ويمتد تاريخه لما قبل الإسلام وسوق الحدادين والتي تغنى الشعراء «برماحها الخطية» وسوق الفخارين الذي يتميز بطينه الخويلدي الذي يعد من أفضل أنوار الطين وأقواها. وتحدث الغريافي عن آبار النفط والعيون التي نضبت وعن أسباب نضوبها معللا ذلك بأساليب استخراج البترول وقلة الأمطار التي تغذي المياه الجوفية وحفر الآبار الارتوازية وأخيرا بناء السدود العميقة في المناطق الغربية. معرباً عن أن بعض العيون لا تزال آثارها تحكي عنها وتعكس على صفحاتها صورا من حميمية الماضي وحياة الناس حولها، كما زار الوفد عددا من المفكرين والمثقفين بالمنطقة منهم المفكر محمد المحفوظ والشيخ حسن الصفار ورئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس جعفر الشايب. كما قام الوفد بزيارات لعدد من المفكرين والمثقفين بالمنطقة ابتداءً بزيارة المفكر محمد المحفوظ وسماحة الشيخ حسن الصفار وتميزت الزيارات بالفاعلية والاهتمام الوطني المشترك ومناقشة المواضيع الوطنية مثل الوحدة والحوار والانفتاح على الآخر وقضايا المرأة وأهليتها وتفعيل دورها على أرض الواقع.
كما زار الوفد عددا من الناشطين والناشطات في مجالات الثقافة والفن والمجتمع للتعريف بنشاطاتهم التي قاموا بتبنيها والسعي على بلورتها والتسويق لها. ومن أبرز الأسماء نجيب الخنيزي، وعبد الباقي البصارة، وعبدالعظيم الضامن، ويحيى قريش، ومحمد سعيد الخياط، وإبراهيم آل إسماعيل، وحسن آل طلاق. ومن السيدات فوزية العيوني وعبير علام ومنتهى اليوسف وفوزية الهاني ونسيمة السادة وبشرى المهنا ومنى المسكين.