الشيخ الصفار يحذر من "استخدام المتطرفين" في الصراعات السياسية والدينية
- ويقول لا ينبغي لمجتمع أن يقبل بأن يتصدى للدفاع عنه حمقى.
- ويضيف ان على الحكومات أن تحذر من الاستعانة "بهذه الأدوات".
- ويقول ان الذين يفكرون أن الحمقى والمتطرفين ينبغي أن نداريهم، مخطئون.
حذر سماحة الشيخ حسن الصفار الاطراف السياسية والدينية المتصارعة من "استخدام" المتطرفين الدينيين "أدوات "في تصفية الحسابات مؤكداً بأن ضررهم سيرتد على الأطراف الداعمة لهم وعلى شعوب المنطقة كلها.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 13 ذو الحجة 1434هـ الموافق 18 اكتوبر 2013م في مدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار "على الحكومات أن تحذر من الاستعانة بهذه الأدوات (المتطرفين الدينيين) فذلك ضرر على الأمة وعلى شعوب المنطقة كلها".
وأشار سماحته إلى العواقب الكارثية لاستخدام المتطرفين الدينيين في الصراعات الدولية وارتداد خطرهم على الداعمين أنفسهم بدءا من افغانستان وانتهاء بسوريا.
وعلى الصعيد المذهبي حذر سماحتة من اتاحة المجال للمتطرفين في اي طائفة أو جماعة للصراع مع اتباع المذاهب الأخرى "لأن هؤلاء يضرون المذهب ويضرون المجتمع".
وأضاف القول "لا ينبغي لمجتمع أن يقبل بأن يتصدى للدفاع عنه حمقى، ولا ينبغي لدين ولمذهب أن يكون المتطرفون معبرين ومدافعين عنه".
وأوضح سماحته "الأحمق لا يستعان به، ولا يفرح به، ولا يدافع عنه، هذا لا ينصر، ولا ينفع الأمة والعقيدة بل يضرها لأنه يسلك الطريق الخطأ وإن كان يقصد خدمة هدف نبيل".
وقال أن المتطرفين الدينيين يزعمون الدفاع عن مذهبهم وتبيان خطأ المذاهب الأخرى "ولكنهم يسلكون طريقًا يسيء إلى دينهم ومذهبهم".
ومضى في القول أمام حشد من المصلين "المتطرفون والحمقى يضرون كل من يقترب منهم ومن ينتسب إليهم".
وشدد الشيخ الصفار على خطأ القائلين بضرورة "مداراة "المتطرفين معللا ذلك بضرر التطرف والمتطرفين.
وقال سماحه "الذين يفكرون أن الحمقى والمتطرفين ينبغي أن نداريهم، مخطئون".
ورأي بأن المتطرفين الدينيين أضروا الإسلام بتصرفاتهم وأساءوا للمسلمين وصنعوا سمعة سيئة عن الإسلام في مختلف أنحاء العالم.
وحث الأوساط السياسية والدينية والاجتماعية على اشاعة الوعي بخطر المتطرفين في الأمة بالنظر إلى التجارب والنتائج التي خلفها "المتطرفون الحمقى "في كل مكان.