|
|
مسألة العلاقات الاجتماعية داخل أي مجتمع من المجتمعات ليست مسألة كمالية جانبية، بل هي عنصر أساس في تقرير وضع المجتمع وتحديد مكانته وحركة مساره.
لذلك فإن أي حركة نهوض لا يمكنها أن تغفل شأن العلاقات الاجتماعية، فهي أرضية الانطلاق، ومحفّز الإنتاجية والتقدم.
ومجتمعاتنا اليوم، وهي تتطلع للنهوض والتقدم، في حاجة ماسة للاهتمام بإصلاح شبكة علاقاتها الاجتماعية، بعدما أصابها الكثير من العوارض، مع تطورات الحياة المعاصرة. ويجب الاهتمام برصد حال العلاقات في المجتمع عبر الدراسات والبحوث، لا عبر الملاحظات العابرة، والتقديرات العامة التي تتأثر بالنظرات الشخصية، والأجواء المحيطة.
والمؤلف في هذا الكتاب يتناول التغيرات والانسدادات في شبكة العلاقات ومسارها، والبحث في النصوص الدينية، والكتابات والبحوث الاجتماعية الحديثة، ومتابعة التقارير والإحصائيات الاجتماعية.
وقد تناول أبعاد المشكلة من خلال رصده لوتيرة العلاقات ومسارها، والبحث في النصوص الدينية، والكتابات والبحوث الاجتماعية الحديثة، ومتابعة التقارير والإحصائيات الاجتماعية.
اشتمل الكتاب على أربعة فصول، هي:
- الفصل الأول: فلسفة العداوة.
- الفصل الثاني: في ثقافة الاختلاف.
- الفصل الثالث: من أجل علاقات أفضل.
- الفصل الرابع: في المسؤولية الاجتماعية.