|
|
إن العظمة تعني وجود مواصفات نفسية عالية. وامتلاك كفاءات ذهنية وعلمية متقدمة، وإحداث تأثير فعلي مهم على ساحة الحياة.. وبهذا المعنى للعظمة لا شيء يقصر بالمرأة عن بلوغ درجتها، وتأتي السيدة زينب بنت علي في طليعة ومقدمة النساء العظيمات في تاريخ الإنسانية.
واقع المرأة في مجتمعاتنا يحكي عمق التخلف والانحطاط الذي انحدرنا إليه، فمع أننا نعيش أدنى درجات التطور والنمو، ومع حاجتنا إلى أقل وأبسط الطاقات والقدرات، من أجل دفع عجلة التنمية والتطور في بلادنا، إلا أن نصف مجتمعنا المتمثل في المرأة، قد فرضنا عليه حالة الشلل والجمود.
وأسوء ما في الأمر أن يتم تجهيل المرأة واحتقارها وتهميشها باسم الإسلام.
وأفضل رد يفضح الواقع المتخلف للمرأة في مجتمعاتنا، ويثبت مخالفته للدين، وبراءة الإسلام منه: القراءة الواعية لحياة السيدة زينب ، وهذه النقطة هي فكرة الكتاب الأساسية، الذي رتب المؤلف فصوله على الشكل التالي:
- أشرف عائلة.
- إشراقة النور.
- المحنة السياسية.
- في بيت الزوجية.
- بطلة كربلاء.
- الإعلام للثورة.
- خلق عظيم.
- مقامات شامخة.
- الطبعة الأولى: 1414ﻫ ـ 1993م، دار البيان العربي، بيروت ـ لبنان.
- الطبعة الثانية: 2000م، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت ـ لبنان.
- الطبعة الثالثة: 1423ﻫ ـ 2002 م، مؤسسة الثقلين، بيروت – لبنان.
- طبعته دار الفردوس ببيروت بعنوان آخر هو: حياة السيدة زينب بنت علي ، دون تنسيق مع المؤلف، سنة 1428ﻫ ـ 2008م، في 312 صفحة من القطع الوزيري.
- تمت ترجمته إلى اللغة الطاجيكة.