كتاب «المرأة العظيمة» للشيخ الصفار في نظرة قسٍ مسيحي

مكتب الشيخ حسن الصفار عبدالباري الدخيل
القس معن بيطار

استضافت الكنيسة الإنجيلية المشيخية في محردة بمحافظة حماه بدعوة من رئيسها القسيس معن بيطار أعمال اليوم الثالث لمهرجان ميلاد السيدة زينب حيث عقدت الجلسة الختامية للمهرجان في رحاب الكنيسة يوم الاثنين الموافق 12-6- 2006م بحضور رسمي وشعبي وديني من كافة الطوائف الإسلامية والمسيحية  ...

القس معن بيطار رئيس السنودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان  مضيف المهرجان دعا الجميع أثناء كلمته الافتتاحية لقراءة كتاب (المرأة العظيمة) لسماحة الشيخ حسن الصفار.. وهذا نص دعوته:

«أدعوكم جميعاً لمن لم يتسنَّ له قراءة شيء عن السيدة زينب العظيمة أن يبدأ بالتفتيش عن كتب عنها وأنا أنصح بكتاب قرأته أسمه المرأة العظيمة وطلبت منه على الأقل مئة نسخة لأوزعها على عائلات الكنيسة عندي. هذا الكتاب أدخل هذه المرأة مكتبة العظماء في عقلي...»

وأضاف القس «السيدة زينب والسيدة العذراء حملتا رسالة الحق، وحق الرسالة هداية للبشرية، فعينا مريم نظرتا مسامير الصليب تدق في جسد الحقيقية، وعينا زينب نظرتا هامة الحسين على رأس رمح في منظر يدب في الأبدان أبشع قشعريرة، فكانتا معاً نموذجاً يحتذى للصمود في وجه الباطل حتى النهاية».

وقال: «ليت أسرنا تكون كأسرة زينب وأبناءنا كابن مريم... ليت الجهود التي وضعتها المسيحية في تاريخها لمسايرة اليهودية ومن ورائها الصهيونية العالمية اليوم، تضع واحداً بالمئة منها للتلاقي مع الإسلام، لنرى العجائب التي تحصل في العالم بأسره.

أنا لا أقول شعراً بل أعي ما أقول ومسؤول عن إثبات ذلك. فلقاء المسيحية مع الإسلام يصنع المعجزات... بهذا اللقاء اليوم نكون قد وضعنا أساساً لذلك وخطونا الخطوة الأولى على طريق تحقيق هذا الحلم في هذا الحصن المحمي من الله : سوريا الحضارة والتاريخ»[1] 

كتب
[1]  عن موقع النجمة المحمدية www.al-najma.org