كتاب المرأة العظيمة.. للشيخ الصفار طبعة رابعة

مكتب الشيخ حسن الصفار عبدالباري أحمد الدخيل

الطبعة: الرابعة 2007م.
الناشر: دار التآخي، دمشق - سوريا.
عدد الصفحات: 272 صفحة
القطع: وزيري

عن دار التآخي في سوريا صدرت الطبعة الرابعة لكتاب المرأة العظيمة..قراءة في حياة السيدة زينب بنت علي ، والذي يتحدث فيه سماحة الشيخ الصفار عن حياة السيدة زينب وكيف كانت عظيمة، ويعرف العظمة بأنها تعني: وجود مواصفات نفسية عالية. وامتلاك كفاءات ذهنية وعلمية متقدمة، وإحداث تأثير فعلي مهم على ساحة الحياة.. وبهذا المعنى للعظمة لا شيء يقصر بالمرأة عن بلوغ درجتها، وتأتي السيدة زينب بنت علي في طليعة ومقدمة النساء العظيمات في تاريخ الإنسانية.

واقع المرأة في مجتمعاتنا يحكي عمق التخلف والانحطاط الذي انحدرنا إليه، فمع أننا نعيش أدنى درجات التطور والنمو، ومع حاجتنا إلى أقل وأبسط الطاقات والقدرات، من أجل دفع عجلة التنمية والتطور في بلادنا، إلا أن نصف مجتمعنا المتمثل في المرأة، قد فرضنا عليه حالة الشلل والجمود.

وأسوء ما في الأمر أن يتم تجهيل المرأة واحتقارها وتهميشها باسم الإسلام.

وأفضل رد يفضح الواقع المتخلف للمرأة في مجتمعاتنا، ويثبت مخالفته للدين، وبراءة الإسلام منه: القراءة الواعية لحياة السيدة زينب ، وهذه النقطة هي فكرة الكتاب الأساسية، الذي رتب المؤلف فصوله على الشكل التالي:

- أشرف عائلة.
- إشراقة النور.
- المحنة السياسية.
- في بيت الزوجية.
- بطلة كربلاء.
- الإعلام للثورة.
- خلق عظيم.
- مقامات شامخة.

جاء في مقدمة الكتاب بقلم الدكتور الشيخ جعفر المهاجر (بعلبك - لبنان): أترك للقارئ أن يمتع عقله بقراءته، لكنني سأغريه بأن يطرح على نفسه بعد قراءته سؤالا هو:

هذا الكتاب يقدّم أنموذجا للمرأة، فهل أنا أقبل فعلا وحقا هذا الأنموذج؟ هل أقبل أن تكون زوجتي أو أختي أو ابنتي، عند اللزوم، مثل الحوراء زينب؟ فتخرج إلى الشارع لتخطب، وتصرخ في وجه الظلم، وتُحاجج وتُنافح وتُفحم وتقف منتصبة كالرمح، حتى عندما يلوّح لها الظالم بسيفه.

هو ذا كتاب يجب أن يُقرأ، لأنه يُقدّم أنموذجا يستحق أن يحتذى، أنموذج نُمجده، ولكن ربما كان بعضنا في الأعماق لا يقبله.

متابعات

الطبعة الأولى: 1414هـ ـ 1993م، دار البيان العربي، بيروت ـ لبنان.
الطبعة الثانية: 2000م، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت ـ لبنان.
الطبعة الثالثة: 1423 هـ ـ 2002 م، مؤسسة الثقلين، بيروت – لبنان.

كما صدرت له طبعة باللغة الآذرية عام 2006م.