بمناسية رحيل أية الله الشيرازي حفل تأبيني في مكتب الشيخ الصفار

أقام سماحة الشيخ حسن الصفار مجلس تأبين على روح آية الله السيد محمد رضا الشيرازي رحمه الله وذلك يوم السبت 3/6/1429هـ حضره جمع غفير من العلماء والمؤمنين.

وقد تحدث سماحة الشيخ فوزي آل سيف عن حياة الراحل في الجانب الأخلاقي، مقدما حديثه عن جنبتين أثرتا في شخصية السيد الراحل وهما:

1- التخصص العلمي على مستوى الاجتهاد والتحقيق

2- اشتماله على حالة من العمل الرسالي الحركي.

وقد تحدث سماحته عن الجنبة الأولى مبينا أن وجود آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي والد الفقيد كان له أثر كبير في المستوى العلمي الذي وصل له، وهذا واضح لكل من يستمع لدروس السيد محمد رضا في الفقه أو الفلسفة أو غيرها، حيث يجد المستمع لهذه الدروس قوة البيان، وسلاسة الأسلوب.

وأضاف: كانت الجهة العلمية تحت اشراف والده المقدس ومتابعته، كما أنه درسه بعض الدروس، وأشار عليه عندما رأى فيه الأمكانية أن يبدأ البحث الخارج عام 1408هـ.

وفي الجانب الحركي الرسالي قال الشيخ آل سيف: كان لارتباط السيد الراحل بآية الله السيد محمد تقي المدرسي الأثر الكبير في هذا الجانب.

وقال: كان السيد الراحل شعلة من النشاط، لم يجعله كونه ابن المرجع ان يترك العمل، بل كان دؤبا فيه، ومشجعا عليه.

ثم تحدث سماحة الشيخ فوزي آل سيف عن الجانب الأخلاقي الذي كان تاج الجوانب المضيئة في حياة السيد الراحل رحمه الله.

واستعرض جانب التهذيب النفسي الذي مارسه آية الله السيد محمد رضا تحت نظر عمه آية الله السيد صادق الشيرازي، على جانبين:

الأول: تواضعه في العلم، حيث كان رحمه الله حسن الإنصات، يشعر محدثه بأنه يستفيد منه ويخبره بذلك أحيانا.

الثانية: حسن استقباله لزائريه وإصراره على توديعهم إلى خارج المنزل.

صور:

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عادل ابوسلطان
[ المملكة العربية السعودية - القطيف ]: 8 / 6 / 2008م - 9:20 ص
لقد فقدت الامة الاسلامية احد اعلام الحوزة العلمية والذي كان امل ومستقبل هذه الامة كما قال آية الله العظمي السيد صادق الشيرازي.
سماحة العلامة الشيخ حسن الصفار, نشكركم على هذاالحفل التأبيني بمناسبة رحيل آية الله السيد محمد رضا الشيرازي ونسأل الله العلي القدير ان يتقبل منكم ومن الاخوة المشاركين هذا العمل بأحسن القبول وعظم الله اجورنا واجوركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.