رسالة الدكتور عصام عباس

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الأخ الفاضل العلامة الدكتور الشيخ حسن الصفار    دام مؤيدا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تلقيت بغبطة واعتزاز تهنئتكم الأخوية الصادقة ، وإنها لشهادة تدعو إلى الاعتزاز والفخر لأنها قدمت من رجل مجاهد مناضل يقضي جُلّ وقته في خدمة الإنسان داعيا إلى الله وقائدا إلى سبيله ، والذي يجد في رسالته هذه من الوجوب ، كم نتعلم من فقهائنا كسماحتكم دروسا وعبرا تكون لنا معرفة وللأجيال سلوكية وعملا..


"اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله ، وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك" ، واني على ثقة تامة واعتزاز كبير بدعوتكم إلى الله وقيادتكم إلى سبيله .. واني على يقين وثقة باهتمامكم ومتابعتكم لعملنا الولائي الثقافي الداعي لنشر منهجية وثقافة أهل البيت التي أرسلت رحمة للعالمين والتي جاءت خدمة للإنسان الذي كرمه الله وجعله خليفته في الأرض ..


وفقكم الله وأيدكم انه نعم المولى ونعم النصير.
 
أخوكم : الدكتور عصام عباس


دمشق ـ السيدة زينب

 

هذه الرسالة جاءت ردا على رسالة بعث بها سماحة الشيخ حسن الصفار، هذا نصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم»

الأخ الكريم الدكتور عصام عباس     حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أبارك لكم انعقاد المهرجان السابع عشر للنجمة المحمدية، وأهنئكم بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان بتوفيق الله تعالى لكم وبجهودكم المخلصة ونواياكم الصادقة.

ان البرنامج الحافل للمهرجان لا تنهض به إلا مؤسسات وأجهزة ذات عدة وعدد، لكنكم بحمد الله تثبتون كل عام أن الهمة العالية، والجد والاجتهاد المتواصل، يحقق ما تعجز عنه الجهات المتوفرة على مختلف الإمكانات.

لقد قرأت فقرات المهرجان المكثفة والعدد الكبير للشخصيات المكرمة، وتأملت كلمة الافتتاح المركزة التي ألقيتموها وأحسنتم باختيار قصيدة نزار قباني المناسبة جداً.

اعتذر إليك عن التأخير في تقديم واجب الشكر والتقدير لانشغالي بمتابعة وحضور المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار في مكة المكرمة.

لكنني واثق من معرفتك باهتمامي ومتابعتي لهذا الجهد العظيم الذي تقومون به كل عام.

تقبل الله منك وأطال عمرك وزادك همة ونشاطاً، وإلى الأمام كل عام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار