الشيخ الصفار يطالب جمعية حقوق الإنسان بانجازات تعطي الامل للناس

طالب سماحة الشيخ حسن الصفار الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وهيئة حقوق الإنسان في المملكة بانجازات تعطي الأمل للناس بحماية حقوقهم من الانتهاكات، وتواجه حال اليأس والاحباط الذي اوشك ان يسيطر على النفوس.

فقد تفاءل المواطنون كثيراً بانطلاق الجمعية قبل سنوات، لكن بطئ التغيير والانجاز، واستمرار التجاوزات، أضعف جذوة الامل في النفوس.

جاء ذلك في مداخلة له في ندوة عقدتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في قاعة المعهد المهني الصناعي بمحافظة القطيف، مساء يوم الأربعاء 9 صفر 1430هـ الموافق 4 فبراير 2009م.

وقد شكر الشيخ الصفار للجمعية جهودها في نشر ثقافة حقوق الإنسان مطالباً بمضاعفة الجهد، لأن أكثر الناس يسكتون على العدوان على حقوقهم، لانهم لا يعرفون كيف يطالبون بها؟

ولا يعرفون مدى حماية القوانين والانظمة لتلك الحقوق، كما شددّ على ضرورة تفعيل دور الثقافة الدينية في التوعية بحقوق الإنسان والدفع نحو المطالبة بها والدفاع عنها، لأن هناك ثقافة سائدة تنسب إلى الدين، تحمل التباسات كثيرة نحو قضية حقوق الإنسان، وتنظر إليها وكأنها منتج غربي وافد على المجتمعات الإسلامية، بل إن بعض التجاوزات على حقوق الإنسان ترتكب باسم الدين ومن قبل جهات دينية وكأنها تتمتع بالحصانة من المحاسبة والردع.

وقد ادار الندوة التي كانت بعنوان «حقوق الإنسان.. الآفاق والمعوقات» الأستاذ جعفر الشايب عضو المجلس البلدي وعضو الجمعية، كما شارك فيها الدكتور عبد الخالق العبد الحي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود بالرياض ورئيس لجنة الرصد والمتابعة بالانابة في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور المحامي بدر البصيص، وحضرها جمع كبير من المواطنين من الرجال والنساء وكانت المداخلات كثيرة وصريحة من الحاضرين والحاضرات.