الشيخ الصفار مؤبناً الشيخ علي المسبّح

لصفاء قلبه كان مهتماً وناجحاً في إصلاح ذات البين

مكتب الشيخ حسن الصفار

تحدث سماحة الشيخ حسن الصفار عن مآثر الفقيد الراحل سماحة الشيخ علي المسبّح عالم الدين البارز في قرية البطالية بالأحساء مشيداً بما كان يتمتع به من ورع وتقوى و صفاء قلب وصدق محبة لكل أبناء مجتمعه جعلته يكرّس حياته وجهده في السعي لإصلاح ذات البين، فلا تكاد تحدث مشكلة عائلية أو بين أشخاص في قريته، إلا ويبادر لحلها ومعالجتها، وكان دوره مقبولاً ومؤثراً بانعكاس حالة صفاء قلبه وطيب نفسه على الآخرين.

وأشار الشيخ الصفار إلى أهمية تصدي عالم الدين في المجتمع للرعاية الأخلاقية وممارسة دور الأبوة الروحية، بالانفتاح على جميع أبناء المجتمع، وعدم التورط في الخصومات والنزاعات، فإن اختلاف الآراء والتوجهات أمر طبيعي، يجب أن يرشد مساره عالم الدين بالدعوة إلى التسامح والاحترام المتبادل والحوار الايجابي.
 
وتحدث الشيخ الصفار عن علاقته الوثيقة منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن بالفقيد الراحل الذي التحق بالرفيق الأعلى بتاريخ 16 ربيع الآخر 1433هـ تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة، داعياً أهالي قريته إلى الحفاظ على نهج الفقيد في تعزيز التلاحم الاجتماعي وإصلاح ذات البين وفي الالتفاف حول العلماء الواعين الذين ينشرون تعاليم الدين في التسامح والمحبة وتكريس المبادئ والقيم.

وقد ألقى الشيخ الصفار كلمته التأبينية في حشد من المشاركين في عزاء الفقيد في الحسينية العباسية بالبطالية بعد صلاتي الظهر والعصر ليوم الثلاثاء بتاريخ 20 ربيع الآخر 1433 الموافق 13 مارس 2012م