قناة العالم تستضيف الشيخ الصفار في حوار حول انتخابات المجالس البلدية بالمملكة

مكتب الشيخ حسن الصفار

استضافت قناة العالم الفضائية في برنامجها بعد الحدث سماحة الشيخ حسن الصفار في حوار حول انتخابات المجلس البلدية بالمملكة العربية السعودية، وذلك مساء السبت 3 محرم 1426هـ (12 فبراير 2005م)، وقد تناول الحوار موضوع: السعوديون دون السعوديات في أول تجربة نحو الديمقراطية بالعربية السعودية. وشار في الحوار: من لندن السيد يسري حسين/ كاتب وصحفي، وعبر الهاتف: من الرياض الدكتور صلاح الخثلان، ومن لندن السيد عبد العزيز الشريف.

وتركز الحوار على الأسئلة التالية:



* يبدو أن قطار الإصلاحات في العربية السعودية انطلق لأول مرة من محطته الأولى الرياض، ترى ما هي المحطات الإصلاحية التي يتوقف عندها القطار للتزود بوقود الديمقراطية؟ وما هي أهم العقبات التي تواجهه في الطريق،

* هل جاءت الانتخابات البلدية في الرياض بناء على قناعة المسؤولين بها وبضرورة إشراك الشعب في صنع القرار أم أنها تشكل استحقاقات للظروف الخاصة التي تمر بها البلاد في هذه الفترة حيث المطالبة بالإصلاحات متواصلة من الداخل والخارج على السواء؟

* إلى متى يجري منع المرأة من حقها في الانتخاب، هذا بالفضل عن منعها من الرتشيح؟

* ما هي الأسس الشرعية والقانونية لحرمان ومنع نصف المجتمع من ممارسة حقه الطبيعي؟

* هل تشكل الانتخابات الأخيرة خطوة على طريق خطوات أكبر في المستقبل؟

* هل من الممكن أن نشاهد اتخابات نيابية عامة يأتي برلمان بصلاحيات معقولة من خلالها؟

* ما هو تأثير التيار السلفي وضرورات التوازن القبلي بتلكئ حركة الإصلاح السياسية في البلاد؟

* أين صارت المبادرة التي أطلقها ولي العهد الأمير عبد الله حول ميثاق الإصلاح؟ ولماذا لم يتم تفعيلها حتى الآن؟

* من أين يأتي التهديد للعربية السعودية هل هو من الإصلاحات أم من الجماعات المسلحة أم من الخارج؟

* كيف سيكون تأثير الإصلاحات على وضع الشيعة كأقلية مذهبية تشكو منذ زمن بعيد من معاملتها باعتبارها من مواطني الدرجة الثانية في المملكة؟

* هل ستحقق الانتخابات طموحات الكثير من السعوديين الذين يريدون تغيراً جذرياً يُعالج العديد من مشاكلهم كتنامي البطالة والتوزيع غير العادل للثروة؟

* ما هي صحة المخاوف التي يُثيرها البعض من أن الإصلاحات السياسية والانتخابات تخل بأساس التوازن القبلي الذي يحكم البلاد وتنشر الفوضى في البلاد أيضاً؟

* هل صحيح أن المحافظين في العائلة المالكة يقيدون يدي ولي العهد الأمير عبد الله ويحولون بينه وبين إصلاحات حقيقية في البلاد؟


رابط الحوار.

http://www.saffar.org/?ext=1&act=media&code=av&f=357