صحف سعودية وخليجية تنشر تصريح سماحة الشيخ الصفار بمناسبة رحيل خادم الحرمين الشريفين رحمه الله

نشرت صحف سعودية وخليجية يوم الثلاثاء 27/6/1426هـ الموافق 2/8/2005م تصريح سماحة الشيخ حسن الصفار بمناسبة رحيل خادم الحرمين الشريفين رحمه الله، وذلك على النحو التالي:

- جريدة اليوم السعودية في عددها الصادر رقم 11736 تحت عنوان : " الشيخ حسن الصفار: خسارة فادحة".

- جريدة عكاظ السعودية في عددها الصادر رقم 1507 تحت عنوان : "مسيرة عطاء".

- صحيفة الأيام البحرينية في عددها الصادر رقم 5989 تحت عنوان: "الشيخ حسن الصفار‮: ‬مطمئنون وواثقون بقيادة الملك عبداللـه ".

- جريدة الحياة في عددها الصادر رقم 15463 تحت عنوان : " القطيف تعلن الحزن والالتفاف والبيعة " جاء فيها : قال سماحة الشيخ " إننا نعزي أنفسنا والأسرة المالكة لفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز " هذا القائد الكبير الذي كرس حياته وحكمه لخدمة الحرمين الشريفين وتطوير البلاد " معلناً "التفافنا" حول الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبيعتنا ضمانة لاستمرار مسيرة الحكم على شريعة الله تعالى ".

كما أدلى سماحته بتصريح خاص لـ " الوسط البحرينية " بهذه المصاب الجلل، وفيما يلي نصه:

الشيخ الصفار يأمل من العاهل السعودي الإسراع في الإصلاح


المنطقة الشرقية - أحمد الصفار

أمل الشيخ حسن الصفار من خادم الحرمين الشريفين الجديد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الاستمرار في مسيرة أخيه العاهل السعودي الراحل الملك فهد في الإصلاح والتطوير بوتيرة أسرع وهمة أقوى، بمساعدة ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.

وفي تصريح خاص أدلى به لـ "الوسط" اثر وفاة العاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز، أعرب الصفار عن حزنه البالغ لفقدان الملك فهد كما أثنى على خطواته الإصلاحية التي بدأت في عهده، وتمثلت في مؤتمر الحوار الوطني والانتخابات البلدية وإنشاء جمعية وطنية لحقوق الإنسان.

وبشأن توقعاته فيما يتعلق باستمرار العاهل السعودي الجديد في السير على خطى أخيه الراحل، ذكر الشيخ حسن أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحدث في أكثر من مناسبة عن ضرورة الإصلاحات السياسية في المملكة وتوسيع رقعة المشاركة الشعبية، وخلال الفترة الماضية عندما كان الملك الراحل في وضعه الصحي المعروف، استقبل الملك عبدالله جموعا من المواطنين ونخبهم من مختلف المناطق والشرائح ليصغي إلى تطلعاتهم وهمومهم وآمالهم، ليتسنى له إشعارهم باهتمامه من خلال الاستجابة إلى التطلعات الشعبية ومعالجة مختلف المشكلات التي يعاني منها المواطنون في مختلف المناطق.

وأشار الصفار إلى أن نظام الحكم في السعودية يمتاز بالاستقرار، فهناك أسرة حاكمة يحرص أمراؤها على وحدة الشعب والوطن إلى جانب الحفاظ على الاستقرار السياسي والاجتماعي، كما أن هذا النظام أرسى القواعد اللازمة لانتقال الحكم بعد وفاة الملك فهد بطريقة طبيعية سلسة.

وأسترسل قائلا: "من الملاحظ أن الإعلان عن وفاة خادم الحرمين رافقه الإعلان عن مبايعة الأسرة الحاكمة لأخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا وهو بدوره عين الأمير سلطان وليا للعهد، والذي من جهته حصل أيضا على مبايعة الأسرة الحاكمة، وهذا ما يؤكد الثقة والاطمئنان في تجاوز هذا الفراغ الكبير الذي خلفه غياب الراحل بكل سهولة ويسر ومن دون أية عوائق أو انعكاسات سلبية عدى الحزن والأسى على فقدان هذا القائد الكبير".

وعما إذا كانت لديه النية لفتح مجلس عزاء للفقيد الراحل، أوضح الصفار بأن المتعارف عليه في المملكة العربية السعودية هو عدم إقامة مجالس عزاء في مثل هذه المناسبات، ففي المجتمع السعودي العام ليس هناك مثل هذا العرف والتقليد.