جودة الحياة في الدارين.. مشروع الدين

 

جاء في عدد من المصادر التاريخية والحديثية، أنه لما نزلت الآية الكريمة ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ [سورة الشعراء، الآية: 214] دعا رسول الله أربعين رجلاً من عشيرته، وأعلن لهم رسالته، قائلاً: «يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ شَابًّا فِي الْعَرَبِ جَاءَ قَوْمَهُ بِأَفْضَلَ مِمَّا قَدْ جِئْتُكُمْ بِهِ، قَدْ جِئْتُكُمْ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»[1] .

كان الناس في الجاهلية قبل بزوغ الإسلام، يعيشون حالة التيه والضياع، يسودهم الجهل والخرافات، يعبدون الاصنام والأوثان، تحكمهم العصبيات القبلية، ويفقدون النظام الاجتماعي، وتنشب بينهم الحروب والمعارك لأتفه الأسباب، ليحصلوا من خلالها على السلب والغنائم.

لم يكن للحياة معنى في نفوسهم، ما كانوا يفكرون في مشروع لإدارة حياتهم، إنها حياة أقرب إلى البهيمية، كما وصفها القران الكريم، يقول تعالى: ﴿أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [سورة الأعراف، الآية: 179].

تتلخص الحياة عندهم في الملذات الآنية البيولوجية، كالأكل والشرب والنكاح، تمامًا كحياة البهائم، يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ [سورة محمد، الآية: 12] فلا مشروع لهم في الدنيا، ولا تفكير لهم فيما بعدها.

البهيمية المعاصرة

ربما كان البعض يستغرب كيف يطلق القران الكريم وصف البهيمية على قسم من الناس، فيشبّههم بالأنعام، لكننا الآن نجد صرعة وموضة معاصرة في بعض المجتمعات الغربية، يحاكي أصحابها حياة الحيوانات، كالكلاب والخنازير والقطط، فلا يرون حياتهم كبشر أفضل من حياة البهائم، حيث لم يعد للحياة البشرية معنى لديهم.

وأصبحت هذه الموضة/ الظاهرة محلًا للبحث الفلسفي والنفسي والاجتماعي، لتفسير أسبابها ودوافعها.

كتب أحد الباحثين وهو الدكتور محمود محمد علي[2] ، بحثًا بعنوان (الاستكلاب ظاهرة فلسفية) نشره بتاريخ 21 يوليو 2023م، وأشار في مصادر بحثه إلى وجود عدة كتابات حول الموضوع.

جاء في مقدمة بحثه: (عالم غريب لا يُعرف عنه الكثير حتى الآن، ولكنه بدأ ينتشر بشكل كبير في أوروبا وخاصة بريطانيا، حيث يريد عدد من الرجال البالغين أن يكونوا "كلابًا"، يرتدون أزياء الكلاب المصنوعة من اللاتكس والجلد ولديهم علاقات مع عمال من البشر، والمتحمسين لها يقولون إنها ليست دائمًا مسألة جنسية ولكنهم يريدون فقط أن يعيشوا حياة الكلاب، ووصل عدد المنخرطين بظاهرة "الكلاب البشرية" في بريطانيا وحدها 10 آلاف فرد...

ومع ذلك فإن محاولة تفسير الاستكلاب على أنها اضطراب نفسي تضعنا أمام سؤال مهم: ما الفارق بين إنسان يعرف نفسه كلبا وبين رجل مكتمل الذكورة يصر على أنه امرأة؟، ولماذا يرى المجتمع الغربي هؤلاء مرضى ومضطربين واعتبر الآخرين أحرارا يمارسون حقوقهم؟)[3] .

وكتب المهندس طلال القشقري مقالًا بعنوان (ظاهرة الاستكلاب). ومما جاء فيه: (ولأنّ مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد، فقد تاجر بعض البشر باستكلاب بعض البشر الآخرين، ففتحوا مراكز مُتخصّصة في تدريب كلّ من يريد التحوّل لكلب، وفتحوا كذلك معامل ومحلّات لصناعة وبيع مستلزمات الكلاب البشرية في مشهد مُقرف ومقزّز، وهو أحد إفرازات الحضارة الغربية المادية...)[4] .

وفي تقرير مخيف نشرته القناة الرابعة البريطانية، عن شباب وفتيات بريطانيين، يدفعون المال!! من أجل العيش مثل الخنزير!! تخيل يدفعون 1200 جنيه إسترليني للعيش مثل الخنزير، في عطلة نهاية الأسبوع؟ يتمرغون في الوحل، ويأكلون كما تأكل الخنازير، وفي نهاية اليوم يتم حبسهم في الأقفاص الخشبية[5] .

ويقول أحد المنضمين لهم في تصريحات لصحيفة "جارديان" البريطانية": (تعيش الكلاب حياة مريحة بشكل لا يصدق.. ليس عليهم أن يذهبوا إلى العمل أو يتألمون بسبب كل أنواع المشاكل الإنسانية، ليس لديهم حتى إحساس بالمستقبل.. كلبي ينام 16 ساعة في اليوم)[6] .

هذا ما يحدث للبعض حينما يعيشون الخواء الروحي، والفراغ الفكري، وتفقد الحياة المعنى في نفوسهم.

المشروع النبوي لإنقاذ البشرية

وجاء نبينا محمد في لحظة فاصلة من التاريخ الإنساني، كان الناس فيها يعيشون مثل هذا الخواء والفراغ، فجاء يحمل مشروعًا لإنقاذ البشرية، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، كما يقول تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [سورة إبراهيم، الآية: 1]

إنه يحمل مشروعًا لإقامة مجتمع حضاري، وبناء حياة إنسانية راقية، تبدأ من الدنيا ولا تقتصر عليها، بل تمتد للآخرة.

كما أعلن : «جِئْتُكُمْ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ».

ويبدأ هذا المشروع من الايمان برؤية كونية شاملة للوجود، تعطي للحياة قيمة ومعنى، فأنت أيها الانسان جزء من كون له خالق حكيم، ولوجودك غاية وغرض، وهناك عناية خاصة من الله بك، يقول تعالى: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ [سورة المؤمنون الآية: 115]، ويقول تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا [سورة الاسراء، الآية: 70]، ويقول تعالى: ﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ [سورة غافر، الآية: 64]، ويقول تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ [سورة التين، الآية: 4]

وتنطلق من هذه الرؤية منظومة قيمية، تحدد علاقة الانسان مع الطبيعة من حوله، ومع المجتمع الذي يعيش فيه، بحيث يكون الانسان منسجماً ومتآلفاً مع بيئته الاجتماعية، يألف الناس ويألفونه، ويحبهم ويحبونه، وتكون الحقوق مصانة والمكانة محترمة.

وهناك تشريعات وتعليمات تؤكد على جودة الحياة، حتى يعيش فيها الانسان بأفضل ما يكون، يتمتع بخيرات الكون، وثروات الطبيعة التي خلقها الله للإنسان.

يقول تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [سورة النحل، الآية: 97]

انجاز تاريخي

وقد أنجز رسول الله عملية التغيير والتحويل في زمن قياسي، فأصبح ذلك المجتمع الجاهلي المتخلف، مجتمعًا إنسانيًا رائدًا، ما لبث أن اتسع وانتشر نفوذه، وعمّت رسالته بقاعًا شاسعة من الكرة الأرضية.

وهذا هو المصداق لخير الدنيا، وهناك خير الآخرة، الذي ينتظر المؤمنين المخلصين، نتيجة أعمالهم الصالحة.

فالمؤمن لا يفكر في جودة الحياة الدنيا فقط، بل يفكر في تأمين جودة حياته في الآخرة.

يقول تعالى: ﴿وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ ‎﴿٤٩﴾‏ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ ‎﴿٥٠﴾‏ مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ‎﴿٥١﴾‏ ۞ وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ‎﴿٥٢﴾‏ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ [سورة ص، الآيات: 49-53]

ويقول تعالى: ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ‎﴿٧٠﴾‏ يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ‎﴿٧١﴾‏ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ‎﴿٧٢﴾‏ لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ [سورة الزخرف، الآيات: 70-73]

جودة الحياة

يبشر الإسلام بجودة الحياة في الدارين، في مقابل من يهتم بأحدهما ويعزف عن الأخرى، كما تشير الآية الكريمة: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ‎﴿٢٠٠﴾‏ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [سورة البقرة: الآيتان: 200-201]

ولنأخذ نموذجًا من اهتمام الإسلام بجودة الحياة في الدنيا، في أدق تفاصيها، هو تأكيده على النظافة، في مجتمع كانت فيه النظافة امرًا لا يهتم به، ولا يلتفت اليه في تلك العصور، خاصة في منطقة كصحراء الجزيرة العربية القاحلة من المياه.

بل يشير عدد من المؤرخين مثل ديورانت في قصة الحضارة، إلى عدم اهتمام الأوربيين بالنظافة إلا في وقت متأخر من بداية القرن التاسع عشر الميلادي، حيث كانوا ينفرون من استخدام الماء في غسل أجسامهم إلا في المناسبات، وهم إلى الآن لا يستخدمون الماء غالبًا عند قضاء الحاجة.

حتى الطبقة الراقية منهم، فالملك الفرنسي لويس الثالث عشر (1601-1643م) تشير سجلاته الطبية إلى أنه لم يستحم حتى بلغ السابعة من العمر.

أما الملكة الإنكليزية إليزابيث الأولى (1533-1603م) فكانت تتباهى أنها استحمت مرة واحدة بالشهر[7] .

النظافة من الإيمان

يؤكد الإسلام على نظافة الجسم، وهي جزء من الواجبات العبادية كالغسل والوضوء، ولها حضور مكثف على مستوى الاستحباب كغسل اليدين قبل الطعام وبعده، في بيئة كان يشح فيها وجود الماء.

وقد أضفى الإسلام على النظافة صبغة دينية، فأوجب بعض مظاهرها، وندب إلى كل ما يرتبط بها، وعدّها جزءًا لا يتجزأ من حالة الإيمان والتدين.

روي عن رسول الله أنه قال: «اَلنَّظَافَةُ مِنَ اَلْإِيمَانِ، وَاَلْإِيمَانُ مَعَ صَاحِبِهِ فِي اَلْجَنَّةِ»[8] .

وعنه: «إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ»[9] .

وعنه : «تَنَظَّفُوا بِكُلِّ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّ اللهَ تعالى بَنَى الإِسْلَامَ عَلَى النَّظَافَةِ، وَلَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلَّا كُلُّ نَظِيفٍ»[10] .

وروي عن الإمام الصادق فِي عِلَّةِ غُسْلِ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ «إِنَّ اَلْأَنْصَارَ كَانَتْ تَعْمَلُ فِي نَوَاضِحِهَا وَأَمْوَالِهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْجُمُعَةِ حَضَرُوا اَلْمَسْجِدَ، فَتَأَذَّى اَلنَّاسُ بِأَرْوَاحِ آبَاطِهِمْ وَأَجْسَادِهِمْ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ بِالْغُسْلِ، فَجَرَتْ بِذَلِكَ اَلسُّنَّةُ»[11] .

وقد أورد الحر العاملي في الوسائل ستة عشر حديثًا حول استحباب غسل اليدين قبل الطعام وبعده.

قال الكليني: وروي عن رسول الله قال: «أَوَّلُهُ يَنْفِي اَلْفَقْرَ، وَآخِرُهُ يَنْفِي اَلْهَمَّ»[12] .

وعنه : «يَا عَلِيُّ.. إِنَّ اَلْوُضُوءَ قَبْلَ اَلطَّعَامِ وَبَعْدَهُ شِفَاءٌ فِي اَلْجَسَدِ، وَيُمْنٌ فِي اَلرِّزْقِ»[13] .

وعنه : «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ عِنْدَ حُضُورِ طَعَامِهِ»[14] .

ويرجح الفقهاء أن المقصود من الوضوء قبل الطعام وبعده، في بعض الأحاديث غسل اليدين لا وضوء الصلاة. وقد صرحت أحاديث أخرى بالغسل، ولوجود رواية عن هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ الإمام جَعْفَرِ الصادق عَنْ آبَائِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ : «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ عِنْدَ حُضُورِ طَعَامِهِ، وَمَنْ تَوَضَّأَ قَبْلَ اَلطَّعَامِ وَبَعْدَهُ عَاشَ فِي سَعَةٍ مِنْ رِزْقِهِ، وَعُوفِيَ مِنَ اَلْبَلاَءِ فِي جَسَدِهِ»[15] . قَالَ هِشَامٌ قَالَ لِيَ اَلصَّادِقُ : «وَاَلْوُضُوءُ هَاهُنَا غَسْلُ اَلْيَدَيْنِ قَبْلَ اَلطَّعَامِ وَبَعْدَهُ»[16] .

إن هذا الخبر شارح ومفسّر للوضوء في كل الأخبار[17] .

ومن هنا عنون صاحب الوسائل الباب بـ (استحباب غسل اليدين قبل الطعام وبعده)[18]  وليس بعنوان الوضوء، مع أن معظم أحاديث الباب تذكر الوضوء.

ويشير الشيخ محمد حسن النجفي في الجواهر إلى أنه (لم يعهد استعماله - الوضوء - من أهل الشرع بل لعل المستعمل خلافه - وهو غسل اليدين -)[19] .

كما أن مناسبة الحكم والموضوع تقتضي الأمر بالغسل، (فإن الغسل هو المناسب للأكل لا الوضوء)[20] .

وورد عن أمير المؤمنين الإمام علي : «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكْثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ قَبْلَ اَلْأَكْلِ»[21] .

 

 

خطبة الجمعة 14 ربيع الأول 1445هـ الموافق 29 سبتمبر 2023م.

[1]  تاريخ الطبري، ج2، ص320. أمالي الطوسي، حديث 1206.
[2]  أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بجامعة أسيوط.
[3]  https://www.almothaqaf.com/aqlam-3/970277
[4]  جريدة المدينة، 27 سبتمبر 2023م.
[5]  https://ebd3.net/127784-2/
[6]  ما سر ظاهرة الكلاب البشرية في أوروبا؟، صحيفة البيان الإماراتية، 29 ديسمبر 2020م.
[7]  إسماعيل الشطي: جذور الثقافة، ج4، ص1158.
[8]  بحار الأنوار، ج59، ص291.
[9]  سنن الترمذي، ج3، ص537، حديث 2799.
[10]  كنز العمال، ج9، ص277، حديث 26002.
[11]  من لا يحضره الفقيه، ج1، ص112، حديث 230.
[12]  الكافي (دار الأضواء)، ج6، ص290، حديث 5.
[13]  وسائل الشيعة (طبعة آل البيت)، ج24، ص337، حديث 8.
[14]  الكافي، ج6، ص290، حديث 4.
[15]  وسائل الشيعة، ج24، ص338، حديث 15.
[16]  نفس المصدر، ج24، ص338، حديث 16.
[17]  السيد محمد الشيرازي، الفقه (ط2، 1407هـ، دار العلوم، بيروت - لبنان) ج7، ص405.
[18]  وسائل الشيعة، باب رقم: 49، ج24، 334.
([19]( الشيخ محمد حسن النجفي: جواهر الكلام (ط1، 1412هـ، مؤسسة المرتضى العالمية، بيروت - لبنان) ج12، ص786.
[20]  الفقه، ج7، ص403.
[21]  وسائل الشيعة، ج24، ص338، حديث13.