الصفار يبارك تخريج طلبة ثانوية النجاح بالقطيف

مكتب الشيخ حسن الصفار صفوى: أديب أبو المكارم
تحية:

أخواني المعلمين الكرام، السادة أولياء الأمور، أبنائي الطلبة الأعزاء...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ويشرفني أن أشارك معكم هذا الحفل والبهجة، حفل تخريج دفعة من الطلبة النابهين، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
بهذه التحية ابتدأ سماحة الشيخ حسن الصفار حديثه في حفل تخريج طلاب ثانوية النجاح بالقطيف لعام 26/1427هـ في صالة الشلال بصفوى.

طلاب:


ثم وجه سماحته خطابه لأبنائه الطلبة مؤكداً لهم: أنتم على أعتاب مرحلة جديدة من المسيرة العلمية، وفي طور الانتقال من مرحلة إلى أخرى، وهذا يحتاج منكم إلى تهيؤ واستعداد، كما تتطلبه منكم امتحانات الثانوية العامة. وفي هذا الوقت أنتم بحاجة ماسة إلى الثقة بالنفس وهدوء البال والأعصاب، فالقلق سبب لتدني المستويات.

وأكد على أن أيام الامتحانات وقت لتريب الأوراق واستذكار حصيلة العام الدراسي.
وأكد الشيخ الصفار على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة تحديد المستقبل والتي تعتمد على الكفاءة والسلوك السليم، موجهاً إلى اختيار التخصص المطلوب، والجامعة المتميزة، وانتهاز فرص الابتعاث لتحقيق الكفاءة والتي هي مطلب أساس لبلدنا الغالي. كما وجه لأهمية ضبط السلوك ومواجهة هذه التحديات الصعبة والابتعاد عن رفاق السوء.
وتمنى سماحته للجميع النجاح المستمر.

معلمين:


بعدها وجه الشيخ الصفار خطابه للمعلمين وأشار بأن مهمة التعليم ليست مجرد وظيفة ومصدراً لكسب المال، بل هي مسؤولية دينية واجتماعية ووطنية. على المعلم أن يكون مربياً قبل أن يكون معلماً. وأكد على أن الطلبة أمانة بين أيديكم فاهتموا بهم، فصلاحهم صلاح للمجتمع والوطن.

أباء:

في الختام أشار سماحته إلى أولياء الأمور بأن يهتموا بأبنائهم، وأن مرحلة الدراسة الجامعية هي مرحلة الصحبة والصداقة مع الأبناء طبقاً لما ورد في الحديث: (دع ابنك يلعب سبعاً، وأدبه سبعاً، واصحبه سبعاً)، مشيراً إلى أهمية الاقتراب من الأبناء سيما في هذه الفترة، لا أن يكون الأب مجرد آمر وناهي . إن أفضل الاستثمار ما كان في صلاح الأولاد. وذكر بأنه رأى كثيراً من الآباء أثرياء إلا أنهم شقوا بسبب فساد أبنائهم وأن بعضهم يفضل استبدال ثروته بصلاح أبنائه.