الشيخ الصفار يستقبل وفد قبيلة شمر في الشرقية ومملكة البحرين
استضاف الشيخ حسن الصفار بمقر مكتبه بمحافظة القطيف الجمعة وفد قبيلة شمر بالمنطقة الشرقية ومملكة البحرين.
وضم الوفد كل من: الشيخ مخلف بن دهام الشمري «رئيس ومؤسس مجلس شمر بالمنطقة الشرقية، ومؤسس جمعية أصدقاء البيئة بالمنطقة الشرقية»، والشيخ نواف بن عبد الله اللغيصم الشمري «شيخ شمل قبيلة المسعود من شمر»، والشيخ نجم بن عبد الله اللغيصم الشمري «رئيس المجلس البلدي بمحافظة حفر الباطن»، ومن مملكة البحرين الشيخ عبد الحكيم بن إبراهيم بن محمد البراهيم الجعفر الشمري رجل أعمال وعضو غرفة صناعة وتجارة البحرين ورئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعضو اللجنة التنفيذية لمجلس رجال الأعمال البحريني السعودي والرئيس الفخري لصندوق المحرق الخيري.
وكان في استقبال الوفد الزائر لمكتب الشيخ الصفار: السيد طاهر الشميمي والشيخ حسين الصويلح والأستاذ محمد رضا ال نصر الله عضو مجلس الشورى ومستشار وزير الاعلام للشؤون الثقافية، والاستاذ علي احمد البحراني وعدد من شخصيات القطيف.
وقد دار الحديث بين الشيخ الصفار وضيوفه الكرام حول أهمية التواصل الاجتماعي من مختلف المناطق والطبقات الاجتماعية بعتبارهم ابناء الوطن الواحد، وضرورة توحدهم حول بناء كيان يحمل في أهدافه ومنطلقاته احترام الآخر والانفتاح على الجميع وعدم مصادرة الرأي والانفراد بالقرارات والأحكام المسبقة من غير علم أو تواصل.
كما دعى الصفار للمزيد من الوحدة والتعايش والتعاون والقبول بالرأي الاخر ونبذ كل ما يؤدي الى الفرقة والانقسام الاجتماعي.
وقد أكد الوفد الزائر على أهمية الابتعاد عن التطرف والتعصب وتكريس ما تدعوا له الدولة من الحوار والانفتاح الاجتماعي بين أبناء البلد الواحد، ودعو الى تبادل الخبرات والافكار والتجارب الاجتماعية عبر التواصل والزيارات وايجاد خطاب اعلامي يعزز هذا الاتجاه.
كما رحب الأستاذ محمد رضا نصر الله عضو مجلس الشوري السعودي بدوره بأعضاء الوفد على هذه الزيارة الثمينة للقطيف.
في نهاية اللقاء قدم وفد قبيلة شمر دعوة للشيخ الصفار لزيارة مقر مجلس القبيلة، كما قدم الشيخ عبد الحكيم البراهيم الشمري أيضاً دعوة لاستضافة الشيخ الصفار في منتدى مجلس قبيلة شمر بمملكة البحرين والذي تأسس قبل 16 عام.
وقد قدم الوفد بمعية الأستاذ كميل بن علي آل إبراهيم والأستاذ محمد بن أحمد آل عبد الباقي، بعد زيارة لأبناء عمومتهم «آل إبراهيم في صفوى» إلتقوا خلالها بأعيان عشيرة آل إبراهيم بهدف التواصل والتعاون بين أفراد قبيلة شمر في المنطقة، بعد مضي عام كامل على تأسيس مجلس شمر بالمنطقة الشرقية والذي اتخذ له موقعاً في حي الفاخرية بمدينة الظهران.
ويأمل مؤسس المجلس الشيخ مخلف بن دهام أن يضم هذا المجلس جميع أبناء قبيلة شمر في المنطقة بلا استثناء داعياً الجميع إلى التواصل ونبذ الاختلافات البسيطة بين أفراد القبيلة معلقاً على ذلك بأن الجميع مسلمون يجمع بينهم رابط الدين والدم، وتعد قبيلة شمر واحدة من أعرق القبائل العربية، وتشير التقديرات أن عدد المنتمين إلى هذه القبيلة يقدرون بـ 100 ألف في المنطقة الشرقية.
ويشار إلى نزوح بعض أفراد قبيلة شمر وهم عشيرة آل إبراهيم من السويفلة والشويجي شرقي حائل إلى منطقة القطيف وبالتحديد إلى شمالها في القرن الثاني الهجري واستوطن هؤلاء مدينة صفوى، وقد هاجر فصيل منهم إلى جنوبي العراق في المشخاب والعمارة والناصرية وكانوا على اتصال دائم إلى سنوات قريبة ماضية وانقطعت بسبب الظروف السياسية المتتابعة على العراق.
جانب من الحضور: