قدسية الحياة وثقافة الموت

الشيخ حسن الصفار *
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين


الحياة بالنسبة لأي إنسان قرار إلهي خارج عن إرادته وسيطرته، وبالتالي فإن أي محاولة لمصادرة تلك الحياة هي اعتراض على الإرادة الإلهية ، فيتشكل بذلك معيار لفرز النظم القانونية والثقافية، فكل نظام لا يسعى للحفاظ على حياة الإنسان هو نظام مرفوض وفق السنن الإلهية، وبعكسها تكون النظم التي تشكل سياجاً للمحافظة على حياة الإنسان، هي نظم تنسجم مع الإرادة الإلهية، وطبيعة الإنسان، الذي كتبت له الحياة، لذا كان الانتحار جريمة في نظر كل الشرائع الدينية والقوانين الدولية، بل تميز القانون الإسلامي بوضع قيود أكثر دقة للحفاظ على الحياة، فحرم كل أنواع الإجهاض في أي مرحلة من مراحل تكون الجنين؛ لأن له وجوداً يجب الاعتراف به ولا يجوز التعدي عليه.

وأفتى فقهاء الإسلام بأنه لا يحق للطبيب سحب أجهزة طبية وضعت لمريضه، فبعثت الحركة في قلبه وإن مات المخ، فأصبحت حياة المريض كحياة النبات لا تدوم إلا بعمل تلك الأجهزة، وذلك لأهمية النفس المحترمة في الإسلام.

وعلى الطبيب أن لا يعتني بطلب المريض أو طلب أقاربه بسحب تلك الأجهزة، وإذا سحبها فمات المريض لذلك عُدَّ الطبيب قاتلاً.[1] 

كما أفتى الفقهاء بأنه يحرم على المكلف إيقاع الضرر بنفسه، ويجب عليه ترك ذلك، وحفظ نفسه من الأضرار.

فالنظرة إلى الحياة كحقيقة يجب الحفاظ عليها هي بداية السير في الاتجاه الصحيح ، ومن هنا كانت الحياة أقدس شيء في الإسلام ، فإذا تأملنا قوله تعالى: ﴿مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً(المائدة، 32)، نجد الآية الكريمة قد أصلت حقيقة مفادها أن الحياة البشرية حقيقة واحدة، والاعتداء على أي فرد اعتداء على كل المجموعة ، وبالتالي يجب أن تتعبأ الأفكار والمشاعر ضد أي حادث قتل ولو كان المستهدف شخصاً بعيداً، إذ يجب أن يشعر كل إنسان أن الاعتداء وقع عليه، يقول ابن عاشور في تفسيره: ((ومعنى التشبيه في قوله تعالى ﴿فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً حث جميع الأمة على تعقّب قاتل النفس وأخذه أينما ثقف، والامتناع من إيوائه أو الستر عليه، كل مخاطب على حسب مقدرته، وبقدر بسطة يده في الأرض، من ولاة الأمور إلى عامة الناس، فالمقصود من ذلك التشبيه تهويل القتل)) [2] ، ولا يصح الاعتراض هنا على تشريع الإسلام جواز قتل القاتل مثلاً ، لأن القتل أصلاً عقوبة قانونية ضمن ضوابط شرعية مشددة للحفاظ على حياة الآخرين يقول تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ(البقرة، 179)، ففي حالة تعارض القيم يقدم الأهم فالحفاظ على حياة القاتل قد يكون مهماً ولكن الأهم منه الحفاظ على حياة الكل، ونشير هنا إلى أن الإسلام فسح المجال لإسقاط عقوبة القصاص على القاتل إذا تنازل أولياء دم المقتول بل وشجع على ذلك يقول تعالى: ﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ(الشورى، 40).

الدماء خط أحمر


وهكذا فإن من أبجديات الثقافة التي حاول الإسلام تكريسها في نفوس الناس، حتى تشكل قاعدة ومنطلقاً لسلوك حضاري رصين، هي قدسية الحياة وضرورة الحفاظ عليها، وقد ركزت مجموعة من النصوص الشرعية على هذه الثقافة ، حيث شددت على خطورة العدوان على حياة الآخرين، ففي حديث مروي عن رسول الله يعتبر أن أي خطأ يرتكبه العبد قابل للتدارك والاحتمال، أما إذا تجرأ على سفك دم محرم، فذلك ما لا مجال لتداركه، عن ابن عمر عنه : «لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً»[3] .

وفي حديث آخر عنه يشير إلى أن قضية سفك الدماء هو أول القضايا المطروحة على ساحة المحشر يوم القيامة، عن ابن مسعود عنه : «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء»[4] ، وورد مثله في وسائل الشيعة عن الإمام الباقر [5] .

وعن ابن عمر عنه : «لا يحولنَّ بين أحدكم وبين الجنة كفٌّ من دم أصابه»[6] .

كما تؤكد النصوص الدينية على أن من ينتج ثقافة تحرّض على القتل والعدوان فهو شريك في جريمته، عن ابن عباس عنه : «من شرك في دم حرام بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آئس من رحمة الله»[7] .

وإبرازاً لخطورة سفك الدماء يروي البراء عن رسول الله : «لزوال الدنيا جميعاً أهون على لله من دم يسفك بغير حق»[8] .

إن الدنيا خلقت من أجل الإنسان ولا قيمة لها إذا لم تحترم فيها حياة الإنسان ووجوده.

وهناك حادثة وقعت في عهد الرسول تكشف عن مدى اهتمام الإسلام بالحياة فقد وجد رجل مقتول من قبيلة جهينة ولا يعلم قاتله، فغضب رسول الله لذلك فأمر باجتماع المسلمين في المسجد وصعد فيهم خطيباً قائلاً «أيها الناس أيقتل إنسان ولا يعلم قاتله ، والله لو أن أهل السماوات والأرض اشتركوا في دم مسلم واحد بريء أو رضوا به لكان حقاً على الله أن يكبهم كلهم على مناخيرهم في نار جهنم»[9]  وورد في الحديث أن رسول الله بعد ما انتهى من أعمال منى وقف في الناس خطيباً وقال :«أيها الناس أي يوم أعظم حرمة ؟ قال المسلمون : هذا اليوم ، قال : فأي شهر أعظم حرمة ؟ قالوا: هذا الشهر، قال: فأي بلد أعظم حرمة ؟ قالوا هذا البلد، قال: فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا»[10]  وغيرها من النصوص التي أصلت لثقافة احترام أرواح الآخرين.

وإذا نظر المتتبع لسيرة الرسول يجد أن هناك تحفظاً وحذراً كبيراً من إراقة الدماء ، فقد أحصى المؤرخون ثلاثة وثمانين غزوة وسرية في عهد رسول الله ، وبرغم ذلك لم يتجاوز عدد القتلى 1400 شخصاً، على أكثر التقادير من المسلمين واليهود والمشركين، في حين أن الحروب آنذاك كانت تحصد أعداداً كبيرة ، كما أن حروب اليوم تحصد أرواح الملايين من البشر مما يكشف عن الحالة الهستيرية التي تسيطر على العقلية المعاصرة ، فمن هنا كانت سيرة الرسول تطبيقاً عملياً وتجسيداً فعلياً لقيمة الحياة، فقد كان بإمكانه القضاء على أهل مكة عندما وقعوا تحت رحمة سيفه، ولكن قدسية الحياة وفتح باب الفرص للعيش الكريم، جعلت الرسول يقول لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء، وهكذا كانت سيرة أمير المؤمنين علي الذي كان يلتمس الأعذار ويحتاط عند الشبهات للحفاظ على حياة الآخرين.

ثقافة غائبة


لكن قدسية الحياة ثقافة غابت مفرداتها عن عقلية الكثير من المسلمين المعاصرين، في حين أننا نرى الدول المتقدمة استثمرت الثقافة الحية التي هي الموروث الحضاري لتعاليم الأنبياء، وانطلقت بها تؤسس نظماً وقوانين تحترم حياة الإنسان، حتى أصبحت جزءاً من الخلفية الثقافية للمجتمع الغربي، وبرغم الوحشية التي تمارسها تجاه الآخر إلا أنها تحترم شعوبها وأفراد مجتمعاتها ، فعندما يصاب مواطن أمريكي مثلاً تهتز له كل المؤسسات الحكومية، وتكرس له كل وسائلها الإعلامية، وكذا الحال بالنسبة للصهاينة مما جعل شعوب العالم تحترمهم بسبب احترامهم لأنفسهم، واتفاقية تبادل الأسرى بين حزب الله في لبنان وإسرائيل خير دليل على ذلك، فقد استمرت المفاوضات لسنوات طويلة، وشاركت فيها أطراف دولية كثيرة، وقدمت إسرائيل تنازلات مختلفة، من أجل إطلاق أسير واحد واستعادة ثلاثة جثث من الإسرائيليين، مما جعل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يصرح في خطابه قائلاً: رغم العداء الذي نعيشه مع إسرائيل وعلمنا بجرائمهم إلا أننا يجب أن نعترف لهم بمدى احترامهم لأبنائهم

وبينما يعيش الآخر ثقافة احترام الحياة، نعيش نحن المسلمون في كثير من ساحاتنا ثقافة الاستهتار بالحياة، التي تسربت إلى وعينا وصبغت سلوكنا بمجموعة من التصرفات اللامسؤولة، وأقرب مثال لذلك حركة السيارات في الطرقات العامة وعدم الاكتراث بالقوانين المرورية، فقد أفادت إحصائية عام 1424 هـ أن عدد الحوادث المرورية في المملكة بلغت (300000 ) ثلاثمائة ألف حادث ، مات بسببها ( 4000 ) أربعة آلاف شخص ، وأصيب (30000 ) ثلاثون ألف بين جريح ومعوق .

العمليات الإرهابية:


إذا لم يكن بإمكاننا إيجاد تبرير لضخامة الحوادث المرورية سوى الاستهتار بالحياة ففي أي خانة نضع تلك العمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء في حالة جنونية من القتل الجماعي، مما يدلل على انتكاسة خطيرة في وعي الأمة يجب الإسراع في معالجتها، بتكريس رؤى ثقافية جديدة، تؤكد على قدسية الحياة التي لا يمكن تجاوزها تحت أي مسمى ،فلم تكن توصيات الرسول للمقاتلين بعدم التعرض للشيخ الكبير والمرأة والطفل والزرع في الحروب ضرباً من النظرية المثالية، وإنما تأسيس قواعد للتعايش البشري كما يقول الإمام علي : «الناس صنفان إما أخٌ لك في الدين أو نظير لك في الخلق»[11]  فما شهدته الرياض يوم الأربعاء الثاني من ربيع الأول 1425هـ من انفجار استهدف مبنىً حكومياً يضم الإدارة العامة للمرور وقوات الطوارئ الخاصة وإدارة الأدلة الجنائية يكشف عن مدى تحجر عقول الواقفين خلفه، وبعدهم عن الثقافة الإسلامية ، ومن هنا نحن ندين تلك الأعمال الإجرامية في المملكة، وفي كل مكان كالتي حدثت في البصرة وكربلاء والنجف وراح ضحيتها المئات من الأبرياء، وما حصل قبل ذلك في المغرب وجزيرة بالي باندونيسيا وغيرها من الأعمال الإرهابية الفظيعة. ومن المخجل جداً ما حصل في أسبانيا من تفجير القطار الذي حدث في مدريد ، إذ أعلنت الحكومة الأسبانية بداية أن هذا الحادث ليس له علاقة بالإسلاميين ، وإنما وراءه منظمة إيتا الانفصالية ولكن الجهات المتطرفة المنتسبة للإسلام أصدرت بياناً تتبنى فيه العملية وكأنها تفتخر بذلك ،

فتحتاج الأمة إلى صياغة جديدة لوعي الإنسان المسلم لعلنا نطبب تلك الجراحات التي أحدثتها ثقافة الاستهتار بالحياة ، ونرسم لوحة من القيم النبيلة لصورة الإسلام الحقيقي، التي عملت تلك العقليات الخربة على تشويهه في نظر الآخرين، حتى صار الإرهاب سمة بارزة من سمات الإسلام عندهم .

وإن كان من حق الإنسان أن يعارض أي نظام سياسي يرى عليه بعض المآخذ إلا أن ذلك لا يعطيه الحق في أن يتخذ أي أسلوب، وإنما اتخاذ الحق هدفاً ووسيلة فهناك كثير من الطرق العقلائية التي تتيح للإنسان حق المعارضة، بل هي أكثر جدوى وفاعلية ، وقد أثبتت التجربة والتاريخ أن العمل الإرهابي غير مجدٍ لتحقيق أي مكسب سياسي، وتجربة الإسلاميين المتشددين في الجزائر ومصر خير دليل على ذلك، ومن هنا كان أسلوب العنف مرفوض؛ لأنه يتنافى مع قدسية الحياة ولا ينسجم مع أي مفردة من مفردات الثقافة الإسلامية .

الاستهتار بالحياة


هذا الدين العظيم الذي يقدّس الحياة، ويعتبر العدوان عليها أشد جريمة، كيف سادت في بعض أوساط أبنائه ثقافة الاستهتار بالحياة؟! وكيف أصبح ستاراً وغطاءً لأفظع جرائم العدوان على الحياة؟!

لقد تناقلت الصحافة السعودية أن شاباً أندنوسياً (روسلي سادي 26 عاماً) قدم إلى الحج عام 1423هـ ولتوه قد تزوج، ألقى بنفسه من الطابق التاسع من فندق بشارع أم القرى في مكة، تاركاً رسالة تفيد بأنه سمع عن فضل من مات في مكة وأنه يدخل الجنة، فقرر أن لا تفوته هذه السعادة، فودّع زوجته قائلاً: ((إلى اللقاء في الجنة)) وقفز أمامها لتتحول جثته إلى أشلاء!![12] 

وفي حادثة أخرى: ضبطت شرطة الحرم المكي الشريف حاجاً أوربياً إثر اعتدائه على حاج يمني الجنسية بسكين غرسها في ظهره، زاعماً بأن الحاج اليمني هو المسيح الدجال! ذاكراً أنه قبل قدومه إلى مكة المكرمة رأى في المنام أنه سيتمكن من رؤية المسيح الدجال في مشاعر الحج، واصفاً شكله بأنه ذو لحية طويلة، وكريم عين، وهي المواصفات نفسها التي تنطبق على الحاج اليمني الضحية ولذا راقبه أثناء الطواف وهجم عليه صارخاً: ((إنه المسيح الدجال.. إنه المسيح الدجال))، يذكر أن هذا الحاج المعتدي أوربي في العشرينيات من العمر ويدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة![13] 

كما ذكرت الأنباء أن الشرطة الألمانية اعتقلت مهاجراً تركياً يبلغ من العمر 59 عاماً، أقدم على قتل تركيين آخرين بالرصاص بعد صلاة الفجر في مسجد في بلدة غلزنكيرشن غرب ألمانيا، واعترف القاتل بجريمته مدعياً أن القتيلين كانا تفوها بألفاظ تضمنت إهانة لشرفه ومساساً بشرف زوجته.

هذا وقد عرف عن القاتل شدة تدينه ومواظبته على الصلاة، وقيامه بالحج إلى مكة المكرمة [14] ، أليس مخجلاً صدور مثل هذه الممارسات من أشخاص يعيشون أجواء دينية؟ ألا يشير ذلك إلى خلل في الثقافة التي ينتهلون منها؟ صحيح أنها حالات فردية، لكنها مع تكرارها جرس إنذار يجب أن يدفعنا إلى الدراسة والفحص عن الخلفيات والأسباب.

وفي هذا السياق تأتي جرائم العدوان والقتل تحت عنوان الدفاع عن الشرف أو جرائم الشرف، وذلك بأن يقوم الأب أو الأخ أو الزوج بقتل المرأة عند الشك في سلوكها الأخلاقي، وتكثر هذه الحوادث في الأردن لأن القانون يتساهل في عقوبتها، وقد أزهقت أرواح كثير من الفتيات لمجرد الظنون والشكوك، وبأيدي أقربائهن، وضمن صور ومشاهد مأساوية فظيعة!!

وقد تأتي الوفود لتهنئة القاتل ومساندته ويلقى تعاطفاً واسعاً. ويقتل في الأردن ما لا يقل عن 25 امرأة سنوياً بهذا الشكل.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها عام 1999م عن باكستان: إن عدة مئات من النساء يتعرضن للقتل باسم الشرف في باكستان كل سنة، ونادراً ما يحال القتلة إلى ساحة العدالة. ففي يوم 6 يناير 1999م أضرمت النار في فتاة تدعى (غزالة) وورد أن أخاها هو الذي أشعل النار فيها حتى ماتت حرقاً، في مدينة جوهر آباد بمقاطعة البنجاب، لأن أسرتها كانت تشتبه في أنها أقامت علاقة غير مشروعة مع أحد الجيران، وورد أن جسدها العاري المحترق ظل ملقى على قارعة الطريق لمدة ساعتين بسبب عزوف الجميع عن التدخل في الموضوع.[15] 

وتأتي الآن العمليات الانتحارية والإرهابية التي تستهدف الأبرياء من رجال ونساء وأطفال تحت عنوان الجهاد ومحاربة الكفار والموالين لهم، كأفظع نتاج لثقافة الاستهتار بالحياة وباسم الدين مع الأسف الشديد.

اللهم أصلح ما فسد من أمور المسلمين، ووفق الدعاة الواعين لنشر ثقافة الدين، والحمد لله رب العالمين.
[1] السيستاني: السيد علي الحسيني، الفقه للمغتربين، مسألة رقم 352، الطبعة الثانية 2002م، قم.

[2] ابن عاشور: محمد الطاهر، التحرير والتنوير، ج5 ص89، الطبعة الأولى 2000م، مؤسسة التاريخ، بيروت.

[3] المتقي الهندي: علي، كنز العمال، حديث رقم 39907.

[4] القشيري النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم حديث رقم 1678.

[5] الحر العاملي: محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، حديث رقم 35026.

[6] المتقي الهندي: علي، كنز العمال، حديث رقم 39922.

[7] المصدر السابق، حديث رقم 39935.

[8] المصدر السابق، حديث رقم 39947.

[9] المجلسي: محمد باقر، بحار الأنوار، ج72 ص150، الطبعة الثالثة 1983م، دار إحياء التراث العربي ومؤسسة التاريخ العربي، بيروت.

[10] البخاري: محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، حديث رقم 67.

[11] الشريف الرضي، علي بن الحسين، نهج البلاغة، تحقيق صبحي الصالح، خطبة رقم 53، ص427، الطبعة الأولى 1967م، دار الكتاب اللبناني، بيروت.

[12] عكاظ: صحفية يومية سعودية تصدر عن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، 4/12/1423هـ.

[13] الوطن: صحيفة يومية سعودية، 23 فبراير 2002م.

[14] الحياة: جريدة يومية تصدر من لندن، الثلاثاء 27/1/2004م ـ 5 ذو الحجة 1424هـ، العدد 14915.

[15] منظمة العفو الدولية، وثيقة رقم ASA 33/20/99 ، الموقع على الشبكة: www.amnesty-arabic.org/text/news-service/ns-asa/1999/pakis-asa-33-20-99.htm