المقالات الأكثر قراءة
الحياة مع زوجة قوية
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 18/10/2008م
الضعيف هو المحبوب في مجتمعنا، لأنه خاضع مستجيب خانع، لا يكلف من يأمره جهدا، ولا يتطلب منه إرهاقا كثيرا، فهو ينبعث إلى الفعل أو الترك تلقائيا، لا يجادل ولا يحاور ولا يرسم حدودا فاصلة بين ما له وما عليه.
هكذا يحب
النقد وقيمة إضافية
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 13/10/2008م
هو تضارب التصورات والآراء وتصادم الفهم والتحليل، وما ينتج عنه من تأمل وتفكير لأصحاب الآراء والتصورات، وما يعطيه ذلك من مساحة واسعة للمتلقي والمتابع، فيمتلك عناصر تفكير حقيقية يستخلصها من كل تصور، ليقرر بعدها موقفه ورأيه.
جمة هي الفوائد المرتقبة من
النقد ونشر الغسيل
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 07/10/2008م
النقد في صورة عاقلة هو ضرورة من ضرورات الحياة بمختلف جوانبها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، كما أن محتواه ـ غالباـ مهم في تعديل السلوك وتوجيهه وتقويم اعوجاجه.
والمجتمعات التي لم تعتد حالة النقد، ولم تتلذذ أذنها بموسيقاه، ولم تحشره في مفاصل
الانفجار العظيم علم أم كفر؟
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 21/09/2008م
ربما لم نتابع ما حدث يوم الأربعاء 10/9/2008 على الحدود السويسرية الفرنسية، ولم نقرأ عما حدث في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (سيرن)، ولم نلاحق تجربة الانفجار الكبير، وهي أضخم وأهم تجربة فيزيائية يشهدها العالم لاكتشاف أسرار الكون، حيث تم إطلاق
الأموال لا تصنع زعيما
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 13/09/2008م
أحترم التعليقات التي وصلتني عن المقالات الثلاثة السابقة المرتبطة بالموضوع الحالي، لكن بعضها كان يذهب إلى واد آخر ما كنت قاصدا إياه أبدا.
بعض التعليقات الجميلة التي وصلتني، رأت أن ركائز الزعامة هي المال أو الدعم الرسمي، أو الجاه العائلي، ومع
الزعامات الاجتماعية لا تصنعها الرتب العلمية
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 06/09/2008م
في مقالي (الزعامات الاجتماعية بين العلم والإعلام) أشرت إلى أن الإعلام لا يصنع زعامات اجتماعية وإن أوجد حضورا بارزا لبعض الأشخاص والأسماء، لكني رأيت أن الحضور شيء وزعامة الناس وقيادتها شأن آخر، وأشرت حينها أن أي زعيم حقيقي حين يتهم
الزعامات الاجتماعية بين العلم والإعلام
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 29/08/2008م
الزعامات الاجتماعية الوراثية أمر مألوف في مختلف المناطق والدول، وعند مختلف الجماعات والتجمعات، فجابر جاهز إذا غادر أبو جابر، والأرضية الاجتماعية قابلة لهذا الطرح الزعامي، بطريقة ما لا تحتاج معها للبحث عن مبررات، أو أن المبررات تكون محضّرة ومعدة بانتظار
الحماس هنا والأيدي الخفية هناك
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 22/08/2008م
يفترض في المجتمع الإسلامي أن يكون مجتمعا منافسا، فمعتقداته معتقدات منافسة، من شأنها اجتذاب واستهواء الآخرين وتفعيلهم فكرياً وسلوكياً، ومن ثم احتواؤهم ضمن منظومة المجتمع المسلم.
يشير الأستاذ يوسف اليوسف في مقالة له بمجلة البلاغ عدد (1243) تحت عنوان أيها المسلمون
التطلع للزعامة
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 15/08/2008م
سوي ومحترم هو الإنسان الذي يتطلع للزعامة بطموحه وهمته ، فقد جاء القرآن الكريم يصف عباد الرحمن بقوله: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}، ومقدر ومهاب ذلك المجتمع الذي يتطلع للريادة أمام المجتمعات
في التحديات تحتاج الدول لشعوبها
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 09/08/2008م
في التحديات الكبرى خارجية كانت أم داخلية، وأمنية كانت أم تنموية، لا تستطيع الدول مهما كانت قوتها وثقتها بذاتها وقدراتها أن تنجح وتفوز بأقل الخسائر والجهود، ما لم تقف شعوبها إلى جانبها بما أوتيت من قدرات وإمكانات وصبر وتحمل لا
علت الأشياء وتصاغر الإنسان
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 01/08/2008م
للأغنياء أن يبذخوا وأن يزايدوا على بعضهم، وأن يستعرضوا أمام المجتمع ما عندهم من خير ونعمة، ليكونوا في أعين الناس ما يريدون كبارا أثرياء راقين كرماء، وإذا غفلوا كيف سيكونون في عين الرقيب الحسيب، فهم سيفوزون بنصف المعادلة، أعني سيكسبون
حوار أتباع الأديان وعود للحوار الوطني
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 26/07/2008م
قبل عشرة أيام شهدت اسبانيا حوار الخيرين من أتباع الديانات السماوية وغيرهم من أتباع الديانات الوضعية, هذا الحوار ذو صلة بما سبقه من حوارات دعا لها خادم الحرمين الشريفين، الذي احترف الحوار وعشقه, فبدأه من دائرته الصغيرة ( الحوار الوطني
حوار التعاون بين الأديان
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 12/07/2008م
قبل اثنين وثلاثين عاما قدم الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين بحثا لمؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي الذي عقد في ليبيا عام 1976م, وقد ضُمّن البحث في كتاب بعنوان (الحوار الإسلامي المسيحي نحو مشروع للنضال المشترك) أصدرته عام 2004م مؤسسة الإمام
حوار أتباع الأديان.. التزامات مختلفة
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 05/07/2008م
حوار أتباع الأديان السماوية المقبل بمدريد يختلف عمّا سبقه من الحوارات على أرضنا الحبيبة، فالمشتركات أقل، والتباينات أكثر، أقول هذا مع اعتقادي أن مشترك الإنسانية يكفي عن كل شيء لبدء حوار جاد، يفتح علاقات تعاونية رحبة بين أتباع الأديان خارجيا،
حوار أتباع الأديان هل يكسر العادة؟
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 05/07/2008م
في كل الحوارات ما سبق منها وما سيأتي (على ما يبدو) سيأخذ الحديث عن الثوابت الدينية الجزء الأكبر من الوقت والجلسات المخصصة لتلك المؤتمرات.
عد بذاكرتك أيها القارئ الكريم لكل مؤتمرات الحوار بين المسلمين أو بينهم وبين غيرهم وستلحظ الأمر واضحا
لقاء ملأته الصراحة والمحبة
محمد الصفار - صحيفة الوسط البحرينية - 26/06/2008م
حل الشيخ محمد بن يحيى النجيمي ضيفاً على القطيف بمنزل الشيخ حسن الصفار مساء الخميس 15/6/1429 هـ، والنجيمي هو خبير بالمجمع الإسلامي الدولي ورئيس الدراسات الإسلامية بكلية الملك فهد الأمنية، وعضو لجنة المناصحة بوزارة الداخلية.
جاء الضيف ومعه باقة ورد ضمت
لا تغادر موقعك
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 21/06/2008م
أفتتح مقالي هذا بما ورد في الأثر :«سعة الصدر آلة الرئاسة».
وسعة الصدر هنا هي الحكمة في الفعل وردة الفعل والهدوء والتأني والتعامل برحمة ومحبة وتواضع مع جميع الناس من موقع المسؤولية.
فموقع المرء ومكانته ووجاهته تحمله مسؤولية كبيرة أمام الله سبحانه
سنّة إلى جانب الشيعة في صلاة القطيف
محمد الصفار - صحيفة الوسط البحرينية - 16/06/2008م
حضور وفد من إخواننا السنّة للصلاة في القطيف بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية يعد خطوة لا تقل أهمية عن المبادرات التي سبقتها من جانب المواطنين الواعين في مملكتنا الحبيبة.
لقد خرجتْ هذه المبادرة عن سياق النظريات والأفكار الوحدوية المجردة التي
صناعة الهدوء
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 14/06/2008م
شهدت السنوات الأخيرة في بلادنا كما في مختلف مناطق العالم سجالات فكرية وسياسية وعقدية واجتماعية واقتصادية إلى آخر القائمة، وهذه السجالات أتت على كل شيء، لم تستثن مقدسا ولا ثابتا ولا مسلّمة إلا حاولت مداعبتها واستثارتها ومحاولة جرها إلى ساحة
مشاهدات من المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار
محمد الصفار - صحيفة اليوم - 07/06/2008م
دخول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز علينا لافتتاح المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، والذي رعاه بقصر الصفا في مكة المكرمة يرافقه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني وجه للمشاركين رسالة